فندت عائلات مساجين لييبا ما ورد من أخبار مفادها أنهم سيعتصمون يوم السبت المقبل أمام ديوان رئاسة الجمهورية ومقر قصر الحكومة، نفس التكذيب بشأن دخول ذويهم المساجين في إضراب عن الطعام، متسائلين عن مصدر هذه الأخبار في الوقت الذي وردت إليهم أخبارا تؤكد أن ذويهم سيتم الإفراج عنهم يوم 5 جويلية المصادف لعيد الاستقلال. وبلغت لقاعة التحرير رسالة وقعها أهالي المساجين تنفي تلك الأخبار، والتي تقول '' نحن أهالي المساجين نطلب التريث وعدم التسرع وننفي كل ما جاء على لسان غيرنا من تصريحات حول التجمع الذي ستقوم به العائلات يوم 21 جوان أو الإضراب عن الطعام '' ، مضيفين في ذات الرسالة '' نحن لا نمارس ضغوطا ولا نمارس سياسة فسبق وأن صرحنا أن قضيتنا بعيدة كل البعد عن طاولة السياسة وأنها قضية إنسانية لا أكثر والكرة الآن في ملعب القيادات العليا الجزائرية والليبية وثقتنا فيهم كبيرة للتدخل وإيجاد الذي يرضينا ويرضي الطرفين'' ، مردفين '' نحن نتبرأ من أي تصريح جاء على لسان غيرنا فنحن لا نتكلم عبثا أو جزافا ". وكانت عائلات المساجين قد كشفت ل '' الحوار '' أن الإفراج عن ذويها سيكون في ال 5 من شهر جويلية المقبل، المصادف لعيد الاستقلال والشباب، وأبدت تفاؤلها وعبرت عن سعادتها بالخبر، كما أعلنت في الوقت نفسه أنها قد جمدت أي نوع من أنواع الحركات الاحتجاجية ريثما يصل الخامس من شهر جويلية، مؤكدين أنهم إذا لم يتم الإفراج عن ذويهم حينها سينظرون في الكيفية التي يستأنفون بها حركتهم الاحتجاجية لحمل السلطة الجزائرية والليبية على الوقوف وقفة جدية عند قضية ذويهم القابعين بالسجون الليبية.