باشرت السلطات الليبية نهاية الأسبوع الفارط في نقل السجناء الجزائريين الموزعين على أربعة سجون إلى سجن الجديدة الرئيسية بطرابلس، لأجل استكمال إجراءات تسليمهم إلى السلطات الجزائرية في ال 5 من شهر جويلية المقبل. وكشف السيد رمضاني لزهر ل '' الحوار '' عن أنباء وردت إليهم من داخل السجون الليبية، مفادها أن السلطات الليبية قد انطلقت نهاية الأسبوع المنصرم في نقل المساجين الجزائريين القابعين بسجون عين زارة والمدينة وجندوبة والكويفية إلى سجن الجديدة الرئيسية بطرابلس. كمرحلة أولى لاستكمال إجراءات تسليمهم إلى السلطات الجزائرية في ال 05 من شهر جويلية القادم، معبرا عن ارتياحه وأمله في عودة ذويهم إلى أرض الوطن. وكانت عائلات السجناء قد عبرت مؤخرا عن مخاوفها ودعت السلطات الجزائرية والليبية إلى ضرورة إسقاط الغموض التي يكتنف إجراءات العفو عن ذويهم، كما هددت باستئناف الحركات الاحتجاجية والاعتصام أمام مقري الخارجية الجزائرية والسفارة الليبية، غير أنها سرعان ما تراجعت عن خيارها بعدما بلغها خبر يفيد أن الإفراج عن ذويهم في ال 5 من شهر جويلية المقبل، وتبين لهم أن السلطتين عمدتا لإرجاء عملية الإفراج عن المساجين، حتى يتزامن مع عيد الاستقلال والشباب الذي يصادف ال 5 من شهر جويلية القادم. كما كانت العائلات قد فندت مؤخرا ما ورد من أخبار، التي تقول إنهم سيعتصمون يوم السبت المقبل أي أمس أمام ديوان رئاسة الجمهورية ومقر قصر الحكومة، وأن ذويهم المساجين قد دخلوا في إضراب عن الطعام، متسائلين عن مصدر هذه الأخبار في الوقت الذي وردت إليهم أخبارا تؤكد أن ذويهم سيتم الإفراج عنهم يوم 5 جويلية المصادف لعيد الاستقلال.