على الرغم من كل الإجراءات المتخذة من قبل السلطات المحلية لولاية الجزائر العاصمة بهدف القضاء على التجارة الفوضوية التي غزت الولاية على غرار باقي ولايات البلاد، إلا أن ذلك لم يحل المشكل بسبب تخلي بعض التجار الشرعيين عن ممارسة التجارة القانونية وتعويضها بالتجارة الفوضوية، هذه الأخيرة التي سخرت لها إمكانيات بشرية ومادية بغية القضاء عليها. حيث صرح مدير التجارة لولاية الجزائر في لقاء مع ''الحوار''عن تسطير برنامج خاص لإنجاز 16 سوقا مغطى و31 سوقا جواريا على مستوى معظم بلديات العاصمة، لاسيما البلديات النائية والتي تنتشر بها التجارة الموازية، كما كشف عن إنجاز سوق للجملة خاص ببيع المواد الغذائية ببلدية الحراش شرق العاصمة بطاقة استيعاب تقدر ب 110 محل تجاري، هذا الأخير من شأنه تخفيف الضغط المفروض على الأسواق المجاورة من جهة والقضاء على التجارة الفوضوية من جهة أخرى. .. وتنديدات الاتحاد العام للتجار والحرفيين لا تجد من يسمعها ندد الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين من جهته بهذه الظاهرة الخطيرة التي تفشت بصورة تدعو للقلق وتبعث على الخوف على لسان الأمين العام صالح صويلح في تصريح سابق ليومية ''الحوار''، هذا الأخير الذي استنكر بشدة هذه الظاهرة ودعا كل السلطات المعنية إلى تظافر الجهود من أجل تخليص العاصمة على غرار باقي ولايات الوطن من خطر التجارة الفوضوية التي تنخر بلادنا.