عاد الحديث عن دخول مطرب البوب العالمي الشهير مايكل جاكسون الإسلام إلى الواجهة مع نشر الصحافة البريطانية تقارير بهذا الشأن، مؤكدين تغيير اسمه إلى ''ميكائيل'' وذلك قبل أيام من مثوله أمام المحكمة العليا في لندن للرد على ادعاء ضده بسبب خلافات مالية. وذكرت صحف بريطانية في تقارير لها مؤخرا أن جاكسون تحول إلى الإسلام سرًّا، وقالت إنه ''ارتدى لباسًا إسلاميًّا واعتمر قبعة صغيرة وجلس على الأرض وأقسم الولاء للقرآن بحضور إمام في احتفال أقيم بمنزل صديق له في لوس أنجلس''. وعلى أثر هذا التقرير تناقلت الصحف الخبر، حتى إن الصحف الأمريكية لجأت إلى نشره نقلاً عن الصحافة البريطانية. كما أكدت صحيفة ''ديلي ميل'' البريطانية أن جاكسون كان عاكفًا على إجراء التجارب على أغنية جديدة في منزل صديقه الملحن ستيف بوركارو في لوس أنجلس، غير أن صديقه الشاعر الغنائي الكندي المسلم ديفيد وارنسبي وفيليب بوبال أبلغاه بأن خير مخرج له من حال الإحباط التي يعيشها يكمن في اعتناق الإسلام، وشرحا له كيف تبدلت أوضاعهما إلى الأحسن، بعدما أقدما على النطق بالشهادتين وأضافت أن مايكل جاكسون سرعان ما أبدى تجاوبًا مع دعوتهما له، وتمّ استدعاء إمام المسجد المجاور إلى منزل بوركارو؛ إذ أشهر جاكسون إسلامه على يديه.