أكد وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة شريف رحماني الأحد بالجزائر العاصمة أن الندوة الإفريقية لوزراء البيئة حول الاحتباس الحراري ما بعد 2012 قد مكنت الجزائر من استرجاع مكانتها الدبلوماسية على المستوى الإفريقي في المجال البيئي. و ذكر رحماني في لقاء نظم على شرف الطاقم التنظيمي للندوة التي جرت بالجزائر يومي الأربعاء والخميس الماضيين ب '' النتائج الايجابية '' التي توجت بها الندوة -خاصة وان الجزائر هي التي ستقود الافارقة في لقاء بوزنان (بولونيا) في شهر ديسمبر المقبل وقمة كوبنهاغن (الدانمارك). وأشار الوزير إلى أرضية عمل الجزائر التي تم من خلالها وضع خطة لتوحيد الجهود الإفريقية في مجال التكييف لمواجهة تحديات التغيرات المناخية . إن هذا النجاح مرتبط ب ''موقف الجزائر البناء'' إزاء المشاكل البيئية التي تعاني منها القارة و هذا ما أكده كل من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والوزير الأول احمد أويحيى - كما قال الوزير - . وأبرز رحماني من جهة أخرى اهمية ''توحيد وتعزيز'' الموقف الإفريقي المشترك ''للذهاب بقوة '' إلى اللقاءات الدولية المرتقبة حول الاحتباس الحراري مشيرا إلى لقائي ''بوزنان وكوبنهاغن ".