أكد المجلس الشعبي لولاية غليزان من خلال تقرير أعده مؤخرا على ضرورة تسجيل مشاريع جديدة لإنجاز منشآت شبانية إضافية من شأنها تدارك النقائص التي تعرفها المنطقة في هذا المجال. وحسب ما جاء في نفس التقرير فإن المرافق الشبانية المتوفرة بالجهة تشمل سوى 10 بلديات من مجموع 38 بلدية تضمها ولاية غليزان، مما يجعل نسبة التغطية تعادل 26 بالمئة فقط، والتي تعد نسبة ضئيلة جدا ولا تلبي الحاجيات، مما يقتضي برمجة مشاريع قطاعية جديدة. وأفاد نفس المصدر أن الولاية تضم حاليا فيما يخص الهياكل الشبانية تسع دور للشباب وثلاثة بيوت للشباب ومركزين للتسلية العلمية ومركب جواري واحد، وكذا ديوان لمؤسسات الشباب، مشيرا إلى أن مديرية القطاع بذلت مجهودا معتبرا، وتم مراعاة النقائص من خلال اتخاذ حلول تدريجية لاستدراك التأخرات المسجلة. يذكر أن المرافق الشبانية المذكورة والتابعة لقطاع الشباب والرياضة تتوزع على بلديات غليزان و''وادي أرهيو'' و''عمي موسى'' و''زمورة'' و''المطمر'' و''سيدي امحمد بن علي'' و''يلل'' و''وادي الجمعة'' و''جديوية'' و''مازونة''. من جهتها أوضحت مديرية الشباب والرياضة أن الأشغال جارية بغية بناء دارين للشباب لفائدة بلديتي ''عين الرحمة'' و''عين طارق''، حيث قدرت نسبة تقدمها ب 95 و15 بالمائة على التوالي ويعود سبب التأخر في المشروع الثاني - كما أفادت المديرية - الى توقف المؤسسة المكلفة بالإنجاز عن العمل لفترة معينة، في حين ينتظر استلام المرفق المخصص لبلدية عين الرحمة خلال الثلاثي الأول للعام الجاري. وحسب نفس المديرية الولائية فقد رصد غلاف مالي تقدر قيمته ب 25 مليون دينار لكل هيكل في إطار البرنامج الخماسي لدعم النمو الاقتصادي 2005 - 2009 حيث سيتوفر كل واحد منهما على قاعة للعروض وعدد من الورشات لاحتضان شتى الأنشطة الثقافية والترفيهية، إضافة الى مكتبة.