اعلن ناطق باسم الطائفة اليهودية الفنزويلية ان 15 شخصا اقتحموا اكبر كنيس يهودي في كراكاس حيث دمروا لوازم عبادة وكتبوا شعارات معادية للسامية. وصرح الياس فراش رئيس الجمعية اليهودية في فنزويلا ''لقد مكثوا في الكنيس حوالي خمس ساعات وقيدوا الحراس ودمروا المكاتب ودنسوا المكان الذي توضع فيه مخطوطات التوراة، وكتب على جدران الكنيس كتابات منها ''إسرائيل ملعونة'' و''اخرجوا اليهود'' و''لا نريدهم'' و''مجرمون''، وقال فراش ''لم نشهد أبدا في تاريخ الطائفة اليهودية في فنزويلا ''اعتداء'' كهذا ان الأجواء حارة من حولنا، نشعر جميعا بأننا مهددون، مرعوبون ومهاجمون". واعتبر ان طرد السفير الإسرائيلي من فنزويلا مؤخرا ساهم في خلق أجواء من التوتر إزاء الطائفة اليهودية، وقد قررت حكومة الرئيس هوغو تشافيز طرد السفير الإسرائيلي وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدولة العبرية احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. ورفع فراش شكوى امام النيابة وطلب من الحكومة ان تضمن الحماية الضرورية لطائفته. واكد وزير الإعلام الفنزويلي جيس تشاكون أن الحكومة ''ترفض اي عملية عنف بحق اي مجموعة كانت في فنزويلا''، ونفى معلومات مفادها أن ثمة علاقة بين المعتدين والسلطات. واوضح الوزير ''هناك فرق كبير بين دولة إسرائيل والسياسة التي تمارسها بحق الفلسطينيين وقطاع غزة والتي نرفضها قطعا، وبين علاقتنا بالمجموعة اليهودية التي تعيش في فنزويلا التي نقيم معها علاقات جيدة''، من جهته، دان وزير الخارجية الفنزويلي نيكولاس مادورو هذا الهجوم وتوعد بمعاقبة المسؤولين عنه