محمد زروقي،شاب جزائري من مواليد مدينة بوسعادة الملقبة عند السياح الأوروبيين بمدينة السعادة.. تلقى دراساته الأولى بها ليواصل دراساته الجامعية بمدينة العلم والعلماء قسنطينة، وبعد تخرجه منها توجه نحو المملكة المغربية لإتمام دراساته العليا والانفتاح أكثر على تخصصات جديدة وعالم أكاديمي أرحب، وذلك من خلال تخصصه في الدراسات الدينية والسياسية وتحليل الخطاب السياسي، بالإضافة إلى تخصصه الأول والذي يعد فيه بحثه للدكتوراه بقسم العقيدة ومقارنة الأديان بجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة.. أهم الإنجازات والوظائف: أستاذ (متعاقد) مكلف بالمحاضرات بقسم اللسانيات ببوزريعة”جامعة الجزائر02 أبو القاسم سعد الله”،حاصل على شهادة الزمالة الدولية في الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، من مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “kaiciid” بفيينا عاصمة النمسا سنة2017 . عضو بفريق الأديان بموسوعة الاستغراب، لإعداد أضخم موسوعة عربية وإسلامية في العالم لدراسة الغرب وحضارته، والتي أطلقتها جامعة قطر بالتعاون اتحاد جامعات العالم الإسلامي، التابع للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومنظمة التعاون الإسلامي، بقيادة جامعة قطر، إضافة إلى مؤسسات ثقافية وفكرية ومالية دولية ووطنية مختلفة في العالم العربي والإسلامي 2017. مدير العلاقات العامة بمؤسسة أقطاب للتنمية والتعاون الإنساني، الرباط المملكة المغربية. عضو في برنامج الأممالمتحدة لأهداف التنمية المستدامة 2030 بشمال إفريقيا. مؤسس ورئيس تحرير مجلة “أقطاب”،وهي عبارة عن دورية محكمة تعنى بالتصوف والأديان والقيم، تصدر عن مؤسسة أقطاب للتنمية والتعاون الإنساني، الرباط المملكة المغربية. مستشار معتمد لرئيس المركز العربي للعلاقات الدولية بأوكلاند بنيوزيلندا،مكلف بشؤون الجاليات العربية، والذي يرأسه سفير الأممالمتحدة للسلام بدول حوض البوسفور الشريف فاضل بن حسين بن علي. مستشار أول لعميد الزاوية العالمية لآل البيت بالرباط. مستشار ثقافي للمركز العالمي لأبحاث ودراسات تراث السادة الأشراف بالقاهرة بجمهورية مصر العربية. عضو بمجموعة الأكاديميات الدولية للكفاءة والأداء العالي فرع الرباط. عضو بالرابطة العالمية للشرفاء الأدارسة –الرباط- المملكة المغربية. رئيس تحرير بالجريدة الإلكترونية مغارب بالمملكة المغربية منذ 2011 إلى 2014. رئيس تحرير مساعد بمؤسسة العبور الإعلامية المغربية 2014-2016. مندوب دولة قطر المؤتمر الدولي الصحراء نموذج الأممالمتحدة المنعقد بين 03 إلى07 أفريل 2017 بمدينة أغادير في المملكة المغربية، وقد نال لقب “أفضل مندوب” بمشاركة خمسين دولة مختلفة. مندوب الولاياتالمتحدةالأمريكية بلجنة الأمن الدولي ونزع السلاح، بالمؤتمر الدولي لنموذج الأممالمتحدة بشمال إفريقيا والشرق الأوسط بسوسة بتونس، ما بين 09 إلى 13 جويلية 2017، وتم اختياره مع ثلاثة أفضل مندوبين. عضو في الهيئة التنفيذية لمنظمة جامعة الشباب العربي 2018. أمينا عاما للجنة الأمن الدولي وفك النزاعات، بمؤتمر نموذج الأممالمتحدة بأغادير المملكة المغربية في أفريل 2018. مؤسس ورئيس المنظمة الجزائرية لشباب السلام والتنمية المستدامة”قيد التأسيس” سنة 2018. أهم المشاركات الدولية: يمتلك الشاب”محمد زروقي” في رصيده العديد من المشاركات على الصعيد الدولي والإقليمي على غرار برامج الأممالمتحدة وغيرها من البرامج الشبابية الدولية، بالإضافة إلى النشاطات الأكاديمية و العلمية، وذلك من خلال العشرات من المؤتمرات التي حاضر فيها، وتتمحور أساسا حول موضوع السلام العالمي والتأسيس للعيش المشترك وكل ما له علاقة بإعلاء القيم الإنسانية الجامعة وتمكينها لدى المجتمع الإنساني المعاصر، كما عرف الشاب محمد زروقي من خلال مبادراته في التقريب بين الأديان،إذ يعود له الفضل في إنجاح بعض اللقاءات بين المسلمين والمسيحيين في الجزائر وخارجها،ومن ذلك اللقاء المسيحي الإسلامي حول “المعجزة ودورها في إيماننا” ممثلا عن الجانب الإسلامي رفقة الأب Jean-Marie jehl عن الجانب المسيحي وهو مدير أسقفية قسنطينةبالجزائر، في إطار نشاطات جمعية أساقفة الجزائر، بيت الراعي الصالح بقسنطينة بتاريخ 16 فيفري 2017، كما يعد من أبرز الشباب الجزائري الذين يشتغلون على المجالات المتقاطعة بين الديني والسياسي والتأسيس للسلام والوئام بين الأديان والثقافات وذلك من خلال مشروعه الدولي الذي طبع في شكل كتاب يحمل عنوان”حوار أتباع الأديان والثقافات في أفق ما بعد الأصولية”،والذي اختاره مركز الحوار الدولي بالنمسا kaiciid كواحد من المشاريع المكلمة لبرنامج الزمالة الدولية في الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وبالتالي يعتبر واحدا من بناة السلام الشباب في العالم نظير ما يقوم من جهود ونظير إمكانياته وتكويناته، إضافة إلى مؤلفاته وأبحاثه العديدة. نصيحة للشباب الجزائري: من خلال مسيرتي وأنا ابن الجزائر العميقة،فإنني أنصح الشباب الجزائري”بأن يؤمن بذاته ولا ينتظر تزكية أو دفعا من أحد، وليعلم الشباب أن النجاحات إنما تصنعها المثابرة والإخلاص والتفاني لأجل بلوغ المقصود، كما يجب عليكم عدم الاستسلام للواقع المغلق الذي نعيشه،وأن يجتهد الشاب في الهجرة لأجل تطوير ذاته ونفع بلاده الجزائر، وما دامت حياة الشعوب بشبانها فإنه لا حياة للجزائر إلا بنا نحن،فنحن من يجب عليه أن نبادر وإن لم نجد دعما من أي طرف من السلطة.. على الشاب الطموح أيضا أن لا يجعل عين القرية تحرسه فتعيقه عن أهدافه،بل يجب عليه أن يوسع مداركه ويحسن ربط العلاقات مع نظرائه على الصعيدين الوطني والدولي”. “شعيبي رانية”….عندما تبدع أنامل الشباب.. “شعيبي رانية”،شابة جزائرية من مواليد أكتوبر سنة 1995 بمدينة الجسور المعلقة “قسنطينة”، نشأت وترعرعت ببلدية “وادي العثمانية” ولاية ميلة،من عائلة ثورية تعرف بأسماء الشهداء، وهو الأمر الذي حفزها على الكتابة. تحصلت على شهادة البكالوريا شعبة العلوم التجريبية في مناسبتين (2014،2015)،وشهادة اليسانس في الهندسة المعمارية من جامعة قسنطينة “صالح بو بنيدر”، وتزاول حاليا دراستها في طور الماستر بنفس الشعبة،صدر أول كتاب لها بعنوان “صوت خاطري ” في أكتوبر2018،عن دار نشر”منشورات الفضاء الحر” ،والذي شاركت به في المعرض الدولي للكتاب سيلا في طبعة سنة 2018. بداياتها مع الكتابة : تقول في هذا الصدد الكاتبة شعيبي رانية “مشواري مع الكتابة سرى فيّ مسرى الدم ، إذ بدأت أخط بقلمي وأنا ابنة العشر سنوات ، عمر يلخص علاقة نشأت بين طفلة وكتبها، وقصصها ، صنعت مع شخصيات الكتب عالما خاصا تجد فيه “نفسها”، لأكبر الآن وأجد أول مولود لي في عالم الكتابة ، أسميته “صوت خاطري ، عندما تصبح الكلمات للقلب دواءا ودليلا ” لن يكون الأخير فلدي عمل أخر في الانتظار إن شاء الله” . مرجعيتها في الكتابة: “أعشق كل ما يجمع بين دفتي كتاب، أعشق امتزاج سواد الحبر وبياض الورق، خاصة إذا كان يخاطب المشاعر، وأحب الكتب والكتاب الذين يتمكنون من إثارة ما يختلجني من مشاعر، أحب نزار قباني وسهله الممتنع، أهيم بكتابات وترجمات مصطفى لطفي المنفلوطي ووصفه الدقيق، أحب كتابات مينا حنا وغسان كنفاني…القائمة تطول وتستحي الكلمة لوصفها”. عن الكتاب: “هذا ما جال خاطري، جمع بين دفتي كتاب، ترجمت كل ما عشت وأحسست من قصص ألفها خافقي قبل حبري، وقلمي هذان الصديقان اللذان ما فارقاني ولو لحظة وأنا أترجم كل حكاية إلى كلمات، حكايات رويت لي،عاشها أصحابها حقيقة فألفتها فيلما في مخيلتي، كاتبته مهجتي، مخرجه قلمي وممثلها في الواجهة حبري …. كانوا هم أبطال الواقع وكنت أنا الحكواتي الذي يروي لكم سادتي، فتنشقوا عبق خاطري”. أبعاد الكتاب: “الكتاب هو عبارة عن خواطر،وكل خاطرة تحمل في طياتها رسالة معينة، رسالة بين الأسطر، كتبتُ على فلسطين والألم العربي وتفككه، كتبت عن دمعي وعن فرحي،كتبت والحبر لم يكتف”. أهدافي وطموحاتي: “هدفي هو إيصال أفكاري لكل فرد،فأن أستطيع التأثير على شخصية أي فرد هو أسمى ما أريد الوصول إليه،و كذلك إيصال رونق وجمالية الحرف العربي وبلاغة هذه اللغة الأنيقة”. رسالتي: “الحلم،الإرادة، العمل على كل من يملك حلما ألا يستهين به،عليه بالعمل فقط، لأن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة،كما أوجه رسالة إلى الشباب الجزائري خاصة،بأن يضع صوب عينيه أهدافه،وأن لا يتشاءم،فقط عمل وصبر وسنحقق ما نريد”.