كشف المكلف بالإعلام في نقابة "الكناباست" بوديبة مسعود عن استيائه من القرار الذي اتخد من طرف الوزارة فيما يتعلق بتحديد عتبة الدروس الخاصة بشهادة البكالوريا، واعتبر هذه الخطوة المتخذة لا تخدم الطالب المقدم على اجتياز الشهادة كما انه يضيف لا يخدم العملية التربوية. وأكد ذات المتحدث ليومية الاتحاد ان حتى اذا تحصل الطالب على شهادة البكالوريا فان مستقبله مرهون على رصيد معرفي غير كافي مرتبط بشيء لا يدرك نتائجه البعيدة وهذا امر خاطيء جدا، وحتى الأولياء مسؤولين على هذه الكارثة التي قد تلحق بأبنائهم حسبه و العتبة إجراء غير بيداغوجي ويجب الانتهاء منها لأنها لا تخدم مستقبل التلميذ. وأضاف ان هذه العتبة تشكلك في مصداقية الشهادة وتلعب بمستقبل الطالبة وإطارات المستقبل ومن شأنه جعل مستوى التلاميذ متدنيا جدا خاصة في الجامعة. في سياق ذي صلة اوضح المنسق الوطني للمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "نوار العربي" للاتحاد أن الإجراء المتخذ من طرف الوزارة هو اجراء غير عقلاني وخطر على مستقبل الطالب وكذا بذهب مصداقية الشهادة التي كانت في وقت مضى لا يأخدها الا من يستحق الالتحاق بالحرم الجامعي واقترح المتحدث على الوزارة العودة إلى النظام القديم الخاص بالإنقاذ والبطاقة التركيبية للتلاميذ مع تغيير سلم التنقيط، بحيث يصبح مناصفة بين الأسئلة الخاصة بالمعلومات والأسئلة التي تتطلب التحليل والتركيب أي 50 بالمائة عوض 60 بالمائة و40 بالمائة المعتمدة حاليا.