المحاربون في معركة "كوموندو" مصيرية أمام الطوغو سيكون الفريق الوطني أمسية اليوم بداية من الساعة السابعة مساء على موعد مع المباراة الثانية في المجموعة الرابعة أمام فريق الطوغو، الذي انهزم هو أيضا في مباراته الأولى أمام المنتخب الإيفواري بنتيجة هدفين لهدف، إذ أن الخطأ ممنوع على رفقاء القائد مدحي لحسن إن أرادوا الإبقاء على حظوظهم في التأهل إلى الدور الثاني و مقابلة فريق "الفيلة" في المباراة الثالثة بمعنويات مرتفعة، ويتعين على الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش إيجاد حلول في هذه المواجهة الهامة والمصيرية خاصة في الخط الأمامي من أجل الوصول إلى مرمى الحارس الطوغولي أغاسا، لذا عليه أن يغامر أكثر في الهجوم و إضافة لاعب أخر إلى جانب إسلام سليماني الذي كان معزولا في الهجوم أمام المنتخب التونسي ولم يتلقى العديد من الكرات خاصة أمام الأداء المتواضع الذي ظهر به لاعبا الجناح سفيان فغولي و فؤاد قدير بالرغم من الأداء الهزيل الذي أبان عنه المنتخب التونسي. حاليلوزيتش مطالب بإيجاد الحلول الخضر أمام مواجهة مصيرية، و التقني البوسني عليه مراجعة حساباته و منح الفرصة إلى لاعبين آخرين بإمكانهم تقديم الإضافة على غرار لاعب سوشو رياض بودبوز و لاعب شباب قسنطينة ياسين بزاز اللذان لإمكانهما جعل هجوم المنتخب الوطني أكثر فعالية عن طريق التوغل السريع على الجناح، أما فيما يخص وسط الميدان فالاعتماد على ثلاثة لاعبين في الاسترجاع يجعل الخط الأمامي بعيد عن الوسط لذا على وحيد وضع لاعب يقوم ببناء الهجمات وينسق بين الوسط و الهجوم و يمد المهاجمين بالكرات التي قد تترجم إلى أهداف. يجب الحذر من سرعة أديبايور و آييتي حذر الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش المدافعين من لاعبي الطوغو أديبايور و آييتي اللذان يتمتعان بالتوغلات السريعة، لذا بجب الحذر من هادان اللاعبان و فرض رقابة لصيقة عليهما من طرف بلكالام و مجاني من أجل حرمانهم من الكرات التي قد تشكل خطرا على مرمى مبولحي. الفوز إجباري قبل مواجهة كوت ديفوار في حال ما إذا حقق الخضر الفوز أمام منتخب الطوغو فإنه سيكون مفيدا لباقي المشوار، خاصة وأن أشبال حاليلوزيتش سيواجهون في المباراة الأخيرة لحساب المجموعة الرابعة فريق كوت ديفوار الذي يملك ثلاثة نقاط في رصيده بعد الفوز المحقق في المباراة الأولى أمام الطوغو، لذا فإن الفريق الوطني سيلعب كامل حظوظه في هذه المواجهة المصيرية أمام فريق أبان عن قدرات هائلة بالرغم من هزيمته أمام الفيلة.