* بلحيمر : أتنمى أن تغادر الحكومة ويُشرع في تلقي الترشحات كشف رئيس اللّجنة السياسية لهيئة الوساطة والحوار ،عمار بلحيمر، اليوم ، أن “تزكية وزير العدل السابق محمد شرفي على رأس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات جاء بعد طلب رئيس الدولة عبد القادر بن صالح من منسق الهيئة كريم يونس، باقتراح الشخصيات التي يراها مناسبة لتولي رئاسة الهيئة“. وأوضح بلحيمر خلال استضافته بفوروم يومية “المجاهد” أن “عمل الهيئة سينتهي مباشرة بعد تنصيب أعضاء اللجنة المستقلة للانتخابات، المقررة خلال الساعات القليلة القادمة”، مبرزا أن “مقترحات الهيئة الوطنية للحوار أخذت بعاتقها كل مقترحات المعارضة، سواء ما تعلق بأرضية عين البنيان آو ندوة مازافرون، أو المقترحات الأخرى المتعلقة بالمعارضة”، مؤكدا أن “الأحزاب المعارضة كانت تدعو لتنظيم الانتخابات خلال 6 أشهر من بداية الحراك الشعبي وهو ما تجسد على أرض الواقع.” وأفاد المسؤول ذاته:” اختيار كريم يونس لوزير العدل سابقا محمد شرفي صائب خاصة وأن هذا الأخير رجل قانون وعدل وسيساهم في تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة”، لافتا أن “تنصيب اللجنة المستقلة للانتخابات يجب أن يكون قبل 48 ساعة من تاريخ الإعلان عن الأسماء التي تضمنها اللجنة، ليتم الشروع رسميا في مهامها في الإشراف وتنظيم الانتخابات المقررة في منتصف شهر ديسمبر القادم “، مؤكدا على ” الشروع في التحضير الجدي لتنظيم الانتخابات الرئاسية التي من شأنها إخراج البلاد من الأزمة التي تتخبط فيها”، مشيرا أن “عمل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات كبير وهام”، قائلا أن “اللجنة ستتفرع عنها لجان بلديات وولائية عبر الولايات”. وأكد رئيس اللجنة السياسية للهيئة الوطنية للحوار والوساطة, عمار بلحيمر أن الشعب سيصوت “بقوة” خلال الاقتراع الرئاسي المقبل في حال ترشح شخصيات “كاريزماتية و ذات مصداقية” لكن “شريطة ضمان اقتراع نزيه وشفاف”، و قال أن “الهيئة الناخبة سيتم استدعاؤها وأتنمى أن تغادر الحكومة ويُشرع في تلقي الترشحات” مضيفا أن الأمور “تسير بصعوبة ولكن بشكل إيجابي”. وردا على سؤال حول تشكيلة السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, أكد بلحيمر أن السلطة ستكون بالتأكيد انعكاس لنوعية تأطير الجمعيات الاجتماعية-المهنية التي ستتم الاستعانة بها مؤكدا أن الجزائر “ليس لها مشكل سياسي حقيقي” و إنما “مشكل ريادة”.