يرى رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، اليوم، أن حزبه ناضل من أجل أن يكون الشعب هو صاحب السلطة والدولة الشعب ملك للشعب ، مؤكدا أن “الوفاء للشعب يقتضي التخندق مع مطالب الشعب”، وذلك عن طريق جملة من الإصلاحات والقرارات الهامة التي يرغب الشعب فيها”. وقال جاب الله خلال ندوة صحفية نشطها ، اليوم بدار الشباب بوهروم بعلي منجلي بولاية قسنطينة بخصوص ما تعيشه الساحة السياسية من تغييرات في ظل التحضير لرئاسيات ال 12 ديسمبر 2019 إنه” اختلف الناس حول ما يجري في الساحة السياسية حيث يرى البعض أن المشكل يكمن في شغور منصب رئيس الجمهورية ومن ثم الحل هو الذهاب إلى تنظيم الانتخابات الرئاسية الرأي موجود وهو الرأي الأصلي المتبنى وانتصرت له فئات واسعة من المجتمع والأحزاب السياسية والجمعيات . وأكد رئيس جبهة العدالة والتنمية، أن “الشعب نزع ثقته من السلطة وقرر أن يسترجعها بإرادته”، مشيرا إلى أن “خروجه في مسيرات مليونية منذ بداية الحراك الشعبي جاءت لاسترجاع كرامته التي سلبت منه”، مشددا على أن” الشعب يرغب في ممارسة سيادتك الكاملة ويرسم مستقبله بنفسه ورفض جميع الوصيات عليه “، لافتا أن “الوفاء للشعب يقتضي التخندق مع مطالب الشعب”، وذلك عن طريق جملة من الإصلاحات والقرارات الهامة التي يرغب الشعب فيها”، وأشار جاب الله في معرض حديثه إلى أن “القرارات التي سيصدر من السلطة قرارات لا قيمة لها وأنها غير مجدية في ظل رفض الشعب لها”. وأضاف رئيس الجبهة:” الرأي الآخر يرى أن المناسبة تغيير جذري يمس كل شيء فأزال ما كان يمسى ب” الطابوهات” فدعا إلى مجلس تأسيسي ولمناقشة المرجعيات ، ووضع دستور جديد خلال المرحلة الجديدة ثم تبنى الدولة بعد ذلك على ضوء مقررات التي يتم التوافق عليها في الدستور الجيد”، مؤكدا أن الرأي الثالث يمثل موقف جبهة العدالة والتنمية والتي طالما ناضلت من أجله”، وأضاف:” أقنعنا به عددا لا بأس به من الجمعيات والأحزاب والنقابات والشخصيات السياسية والطلابية والشبابية وغيرها تحت ما يسمى ب” فعاليات قوى التغيير” التي كانت تعقد اجتماعاتها بمقر الجبهة هذا الرأي يتأسس على أن صحاب الحق في السلطة والثورة هو الشعب من يؤمن بهذا يمن بأن صاحب القرار هو الشعب والدولة ملك للشعب، وأنه” مصدر الشرعية للسلطة وقرارات التي تصدر عن السلطة وأنه صاحب المصلحة من تنصيب السلطة وما يتخذ من قرارات . به تكون السلطة من أجله تكون السلطة، مردفا:” الشعب ما دام قد خرج بالملايين في مسيرة واحدة وقال للسلطة ” إرحل” ويرى أن الشعب نزع ثقته من السلطة وأضحت غير شرعية وأن الشعب قرر استرجاع حقه في السلطة وأنه قرر أن يمارس سيادته كاملة غير منقوصة ويرسم مستقبله بنفسه وأنه رفض جميع الوصايات”، مشددا على أهمية تسليم لأبناء السلطة جميع ما يصدر من السلطة من القرارات فهو لاغي قيمة له فقادة للشرعية منذ ذلك التاريخ”.