اتهمت روسياتركيا اليوم ، بالتقاعس عن الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية وبمساعدة ما أسمتهم “المتشددين” بدلا من ذلك، يأتي هذا عشية اجتماع في موسكو بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، قوله إن التحصينات “الإرهابية” اندمجت مع مواقع المراقبة التركية في إدلب، مما أدى إلى هجمات يومية على قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا. وقال المتحدث الروسي إن تركيا حشدت قوات مساوية لفرقة ميكانيكية، منتهكة القانون الدولي. من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن روسيا لن تتوقف عن محاربة ما وصفه بالإرهاب في منطقة إدلب السورية، من أجل حل أزمة الهجرة في أوروبا. وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الفنلندي في هلسنكي، أضاف لافروف أن موسكو تواصل الحوار مع الاتحاد الأوروبي لإيجاد حلول لهذه المشكلة. وقد انهار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، الذي تم التوصل إليه في جانفي الماضي، مع تقدم قوات النظام السوري المدعومة من القوات الجوية الروسية، في الأسابيع الأخيرة داخل منطقة إدلب، آخر معاقل فصائل المعارضة السورية.