كشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن هناك مؤامرة لزعزعة الاستقرار في البلاد من خلال ماحصل مؤخرا، حيث تم اكتشاف أمور لا يتقبلها العقل. وأضاف الرئيس خلال لقائه الثاني بالولاة، أن الحركات الاحتجاجية مدبرة لاستثارة غضب الناس ولسلب حقوقهم، خاصة وأن بعض الاطراف لم تعجبها السياسة الجديدة للدولة وتسيير دوالب الدولة بعقلية جديدة، مشددا أنه لا تعايش مع سياسة الترقيع وذر الرماد في العيون. وتابع الرئيس قوله:" الشعب خرج إلى الشارع وقطار التغيير انطلق ولا يمكن ايقافه، لان إيرادة الشعب من ارادة الله وهي لا تقهر". وأفاد الرىيس تبون، أن بعض المسؤولين ازعجهم السلم وسنكون أهلا لثقة المواطنين، خاصة وان 80 بالمائة منهم يشكرون على نعمة السلم الاجتماعي وتفادي الماساة. كما كشف الرئيس أن بعض الفاسدين لا يزالو يقبعون في السجون، غير أن ملايير الدولارات لا تزال تخرج للخارج، مؤكدا ان الشعب سيعرف كل شيء والدولة ستتصدى لهم ولممارساتهم بالمرصاد.