ثمنت حركة البناء الوطني، الاستفتاء على الدستور الذي قالت أنه استعاد الشعب الجزائري من خلاله حقه كمحطة للعودة إلى الشعب باعتباره مصدر شرعية النصوص والمؤسسات والسلطات. واعتبرت الحركة التي يقودها عبد القادر بن قرينة، في بيان لها، الدستور الجديد استمراراً للمسار الدستوري ومرحلة مهمة في المسار الإصلاحي بعد الانتخابات الرئاسية التي حمت استمرار الجمهورية ويقع عليها إنهاء العصابة. كما أشادت الحركة بالشفافية والنزاهة التي تم في إطارها الاستفتاء بعيداً عن تضخيم المشاركة أو التلاعب بالنتائج. ودعت مكونات الساحة الوطنية إلى الاستفادة من درس الاستفتاء وتجسيد المواطنة الفاعلة لقطع الطريق على المتاجرة السياسية باسم الشعب.