لم يتمكن العديد من الأنصار الذين توافدوا على ملعب 5 جويلية صبيحة أمس من اقتناع تذاكر حضور المباراة النهائية التي ستجمع بين مولودية الجزائر و إتحاد العاصمة بعد غد الأربعاء بداية من الساعة الرابعة عصرا، حيث سادت الفوضى بسبب الكم الهائل من الأنصار الذين اجتمعوا حول الشبابيك المخصصة لبيع التذاكر و المقدرة ب 50 ألف تذكرة. سوء التنظيم أدى إلى حدوث انزلاقات بين الأنصار اشتكى العديد من الأنصار من سوء التنظيم الذي شهدته عملية بيع التذاكر حيث لم تف إدارة مركب 5 جويلية بوعودها أي بفتح العديد من الشبابيك أمام الأنصار لتسهيل العملية و هو ما يحدث في الواقع، إذ تم فتح ثلاثة شبابيك في البداية وهو الأمر الذي صعب على الجمهور العريض اقتناع التذاكر، ما جعل العديد منهم يدخل في اشتباكات فيما بينهم أدت إلى حدوث إصابة في أوساط المحتشدين. تدخل الأمن احتوى الوضع مؤقتا وفي ضل توتر الأوضاع تدخل قوات الأمن التي كانت متواجدة في المكان وتمكنت من تنظيم الأمور مؤقتا، لكنها عجزت عن التحكم في الوضع لوقت أطول بما أن كل شيء كان مباح من أجل اقتناع التذكرة كالأسلحة البيضاء و الشهب النارية و الحجارة. غلق شباك في وجه الأنصار زاد من حدة التوتر وقد أقدم المسؤوليين على بيع التذاكر بإغلاق أحد الشبابيك، ما أدى إلى تدافع الأنصار الذين لم يجدوا أمامهم سوى شباك واحد، وهو الأمر الذي زاد من غضب الأنصار وقلقهم حول إمكانية حصولهم على تذكرة النهائي، وهو ما زاد الأمر سوء حيث عمد العديد من الأنصار إلى التدافع و استعمال شتى الوسائل للوصول إلى الشباك المتبقي. نفاذ التذاكر بسرعة أشعل فتنة بين الأنصار سرعة نفاذ التذاكر بملعب 5 جويلية وعدم حصول معظم الأنصار عليها جعل الأمور تزيد تعقيدا، حيث حملوا القائمين على بيعها المسؤولية وجاء على لسان العديد منهم بأنه تم بيع التذاكر في خفية لأشخاص مجهولين، على أن يتم بيعها لاحقا في السوق السوداء التي يجني من خلالها العديد أموالا طائلة. حديث عن حصول إتحاد العاصمة على 10 ألاف تذكرة تشير بعض المصادر على حصول إدارة إتحاد العاصمة على 10 آلاف تذكرة ستباع في ملعب عمر حمادي، وقد عمدت إدارة حداد إلى هذا الحل إيمانا منها بأن أنصار "العميد" سيكونون بكثرة في النهائي ومعظم الأنصار الدين تواجدوا أمس في 5 جويلية هم أنصار المولودية، لذا يريد حداد ضمان عدد معتبر من التذاكر لصالح أنصاره التي ربما لن يفوق عددها ال 15 ألف مناصر.