كشف أمس الوزير الأسبق للشباب و الرياضة ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد عزيز درواز على هامش الملتلتقى الدولي للتدريب الرياضي بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة بانه الرئيس الفعلي للاتحادية الوطنية لكرة اليد وان لا يعترف على الاطلاق بفوج العمل المنصب. وان هذا الوضع يقول المعني سيبقى الى غاية انعقاد الجمعية الاستثنمائية المقررة في 08جوان القادم مؤكدا على انها ستكون بمثابة المحطة التي سيتحدد مستقبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بإعتبار أن الجمعية العامة هي السيدة، وستدرس مشكلة الصراع القائم بينه وبين الاتحاد الدولي للعبة، بعد أن سبق له وأن كلف محامي بمراسلة الاتحاد الدولي للرد بالوثائق ومنح لهم مهلة خمسة أيام للرد بالوثائق وفي حالة رفض حال النزاع القائم بطرق ودية بينه وبين رئيس الاتحاد الدولي فسيضطر لرفع النزاع إلى المحكمة الرياضية بلوزان السويسرية، مضيفا إلى أن اسباب المشكل التي وقعت له تعود بالاساس إلى المشروع الذي كان يريد تطبيقه بين 2001 و 2009 وكان من الممكن أن يكون مشروع للمؤتمر الجاري، وتجسيده هو الذي دفعني يضيف للترشح لرئاسة الاتحادية لكن للأسف رئيس الاتحاد الدولي راح يستعمل معي العنف ويطبق تعليمات خارج عن القانون.