أعلن وزير الشؤون الدينية و الأوقاف بوعبد الله غلام الله أن المملكة العربية السعودية خصصت ما يعادل 27.800 تأشيرة للجزائر لموسم الحج لسنة 2013، وأن المعتمر له الحق في الاعتمار لمدة 15 يوم بدلا من شهر كامل. و قال الوزير في تصريح للصحافة خلال جلسة علنية لمجلس الأمة مخصصة للأسئلة الشفوية أن "المفاوضات مع السلطات السعودية بخصوص تقليص حصة الجزائر لموسم حج 2013 قد أفضت إلى منح الجزائر 27.800 تأشيرة ". وأضاف بأن "الحكومة لم تدل برأيها بعد" في هذا الموضوع قبل ان يشير الى أن "الجهات المعنية ستحدد في وقت لاحق قوائم المرشحين لموسم الحج فيما عدا الفائزين بالقرعة"، على عكس ما صرح به سابقا المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة الشيخ بربارة،بأنه لن يكون هناك أي تقليص لحصة الجزائر من تأشيرات العمرة خلال شهر رمضان المعظم، وقال أن آخر الأخبار التي وصلته عن القنصل العام في جدة، تقول بأن السلطات السعودية اتخذت قرارا سيمكّن كل الراغبين في آداء مناسك العمرة من القيام بها، من خلال توزيع عدد أيام شهر رمضان على المعتمرين ومنح كل معتمر 15 يوما كأقصى حد، إذ ألزمت المعتمرين بالإقامة 15 يوما فقط وذلك بسبب أعمال توسعة الحرم المكي الشريف. ومن جهته قال نائب رئيس لجنة الحج والعمرة في غرفة مكة التجارية طلعت تونسي في تصريح سابق، أن شركات العمرة والمؤسسات الخدمية الأخرى ستتأثر جراء هذا القرار بخسارة كبيرة، بسبب عدم إحاطتهم بهذا التنظيم باكراً. وأضاف: «تضررت شركات العمرة من هذا التغيّر المفاجئ، إذ إن هناك التزامات عدة مع وكلاء العمرة خارج السعودية، ما تسبب لنا في مشكلة معهم تتعلق بأعداد القادمين للعمرة». ويشار أنه سيتم تعويض الخسائر المادية للمعتمرين حسبما صرح به المكلف بالإعلام بالنقابة الوطنية للوكالات السياحية إلياس سنوسي في حال بقاء المدة ب 15 يوما فقط بدلا من شهر.