كشفت خلية الاتصال والصحافة بأمن ولاية تبسة، أنه في إطار محاربة الجريمة المنظمة في تجارة المخدرات والمؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية تمكنت قوات الشرطة التابعة لفرقة البحث والتدخل بالمصلحة الولاية للشرطة القضائية، في عمليتين نوعيتين منفصلتين من تفكيك شبكتين إجراميتين تنشطان وطنيا في مجال التهريب والمتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية عبر الحدود الشرقية للبلاد. ويضيف بيان لذات المصالح، أن عناصر الأمن، أوقفت خمسة أشخاص بينهم سيدة، مع حجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية مقدرة بقرابة 10 آلاف قرص مهلوس بالإضافة إلى مركبتين ومبلغ مالي معتبر من العملتين الوطنية والأجنبية. ووفق المصدر، بعد استغلال معلومات مؤكدة تفيد بوجود نشاطات مشبوهة بقطاع الاختصاص، سيتم من خلالها نقل وترويج كميات معتبرة من المؤثرات العقلية أجنبية الصنع مصدرها التهريب على مستوى عدة ولايات عبر الوطن، انطلاقا من الشريط الحدودي الشرقي للبلاد. ونفذت العمليتين بالتنسيق مع النيابة المختصة والشركاء الأمنيين في كمين محكم أفضى إلى توقيف المتورطين وحجز كمية الأقراص المهلوسة المذكورة، وبعد السماع للمتورطين، وإتمام ملف جزائي حول القضيتين، تم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة لدى محكمة تبسة التي أصدرت في حق أربعة منهم أمرا يقضي بإيداع أربعة منهم الحبس المؤقت والأمر بوضع المتهمة رهن إجراءات الرقابة القضائية، في انتظار جلسة المحاكمة. للإشارة، فإن أمن ولاية تبسة فكك أربع مجموعات للاتجار في المهلوسات منذ أقل من أسبوع حجز خلالها كميات تفوق ال 30 ألف قرص مهلوس.