يعيش سكان حي 500 مسكن الواقع على مستوى بلدية السويدانية في العاصمة جملة من المشاكل عكرت صفو حياتهم، نتيجة النقائص التي يتخبطون وسطها في ظل غياب شروط الراحة، خاصة وأن السكنات التي استلموها بها عدة نقائص. أعرب قاطنو الحي عن امتعاضهم واستيائهم الشديدين إزاء غياب العديد من ضروريات العيش على غرار غاز المدينة وتدهور الطرقات بالإضافة إلى انعدام وسائل النقل ما جعل السكان يعيشون في عزلة تامة، ناهيك عن تدهور السكنات وهشاشتها خاصة أسقفها وجدرانها، حيث قال السكان في حديث ل"الاتحاد" إنهم سئموا من الوضعية التي يعيشونها في ظل العزلة التامة التي باتت تخنقهم، جراء عزوف السلطات المحلية عن تزويد الحي بأبسط ضروريات الحياة بالرغم من الشكاوي العديدة التي أطلقوها إلا أنهم لم يتلقوا سوى الوعود التي لم تظهر على أرض الواقع. سكنات هشة مهددة بالانهيار أبدى السكان استيائهم الشديد من الوضعية المؤسفة التي آلت إليها البنايات، حيث أصبحت هشة ومهددة بالانهيار بسبب التشققات والتصدعات التي عرفتها أسقف وجدران العمارات، وهو الوضع الذي أثار مخاوف السكان، حيث أضحى يشكل خطرا كبيرا على حياتهم، ومن جهة أخرى قال قاطنو الحي إن السكنات التي استلموها تفتقد للعديد من الضروريات، خاصة وأنهم اضطروا لإعادة ترميمها بسبب النقائص الكبيرة التي تشهدها، وعلية يجددون مناشدتهم للسلطات المعنية من أجل تفقد الوضع وإعادة ترميم البنايات. انعدام خطوط لنقل المسافرين يؤرق السكان وما أرق السكان أكثر هو عدم ربط الحي بخطوط لنقل المسافرين، حيث بات الأمر ينغص عليهم حياتهم اليومية، ما تسبب في تأخر العديد منهم خاصة العاملين المتمدرسين للوصول إلى مقراتهم، لذلك يطالب السكان بضرورة توفير خطوط لنقل المسافرين بالحي للحد من معاناتهم، خاصة في فصل الشتاء أين تشكل الأمطار عائقا كبيرا أمامهم في الوصول إلى منازلهم ما جعلهم يعتمدون على سيارات الأجرة، ما كلفهم ميزانية أخرى، وعليه يطالب المواطنون السلطات المحلية وعلى رأسها المجلس الشعبي البلدي الحالي بضرورة النظر إلى معاناتهم اليومية وتوفير خطوط لنقل المسافرين للتخفيف من للتخفيف منها. الغاز الطبيعي المشروع.."الحلم" وفي سياق آخر قال السكان إنهم سئموا الوضعية التي يعيشونها فيها، في ظل العزلة التامة التي باتت تنغص حياتهم، جراء عزوف السلطات المحلية عن تزويد الحي بغاز المدينة، على الرغم من عديد الطلبات التي قاموا بها إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، وهو الأمر الذي أرقهم لاسيما وأن ذلك وضعهم في رحلة دائمة للبحث عن قارورة غاز البوتان، خاصة أمام نقص هذه المادة الضرورية التي يكثر استعمالها في فصل الشتاء، مطالبين في ذات المجال الجهات المعنية بضرورة النظر في طلباتهم المتكررة، وإدراج الحي ضمن مشاريع التنمية من أجل الحد من معاناتهم خاصة ما تعلق بالغاز الطبيعي. طرقات في وضعية كارثية أضحى مشكل تدهور الطرقات يؤرق قاطني الحي كثيرا بالنظر لكثرة الحفر والمطبات التي تتحول إلى برك مائية ممزوجة بالأوحال كل مرة تتساقط فيها الأمطار، ما جعل اجتيازها أمرا صعبا سواء على المارة أو أصحاب السيارات التي كثيرا ما تتعرض إلى أعطاب متفاوتة الخطورة،وما أثار استغراب السكان هو صمت السلطات المعنية تجاه الأمر بالرغم من عديد الشكاوى التي قاموا بها إلا أنها لم تكلف نفسها عناء تهيئة طرقات الحي، الأمر الذي دفع بالمواطنين إلى رفع مطالبهم مجددا للسلطات من أجل صيانة الطرقات الحي للحد من معاناتهم اليومية.