أفرجت وزارة التربية الوطنية عن تدابير جديدة لإنجاح امتحان تقييم المكتسبات لتلاميذ الخامسة ابتدائي في اطار المخطط الزمني لمراحل تنظيم هذا الامتحان للسنة الدراسية 2023/2022، مشددة أن تلاوة القرآن بأحكامه إجباري ضمن جدول امتحان تقييم المكتسبات لتلاميذ الخامسة ابتدائي . ويأتي هذا في إطار المراسلة الوزارية تحت رقم 14 /2023 المؤرخة بتاريخ 18 جانفي 2023 والتي تخص تنظيم امتحان تقييم المكتسبات في مرحلة التعليم الابتدائي، وطبقا لذلك راسلت وزارة التربية الوطنية مدراء المؤسسات الابتدائية من أجل الشروع في تسجيل تلاميذ السنة الخامسة من التعليم الابتدائي في الامتحان على الأرضية الرقمية لوزارة التربية الوطنية حيث حددت تاريخ 23 فيفري 2023 اخر اجل للعملية، مع الزامية استخراج قائمة تلاميذ السنة الخامسة من التعليم الابتدائي المسجلين في الامتحان من الأرضية الرقمية لوزارة التربية الوطنية في أجل أقصاه 28 فيفري 2023. وأوضحت وزارة التربية عن إعداد مواضيع التقييمات الكتابية للامتحان، موضحة انه تنطلق مباشرة بعد الانتهاء من عملية التكوين الولائية لمفتشي المواد وتنتهي وجوبا قبل تاريخ 13 أفريل 2023 كأقصى أجل، مشيرة ن طبع مواضيع التقييمات الكتابية للامتحان سيكون في أجل أقصاه 25 أفريل 2023، مضيفة ان تقييم التعبير الشفوي والتواصل بالنسبة للغات تنطلق العملية مع بداية الفصل الثالث على أن تنتهي وجوبا قبل الانتهاء من التقييمات الكتابية. وأضافت وزارة التربية الوطنية ان يتم تقييم الأداء القرآني بالنسبة للغات، وحسن استظهار القرآن الكريم وتلاوته بالنسبة للتربية الإسلامية، حيث تنطلق العملية مع بداية الفصل الثالث، على أن تنتهي وجوبا قبل الانتهاء من التقييمات الكتابية، مذكرة بأن إجراء التقييمات الكتابية للامتحان سيكون من 30 أفريل إلى 25 ماي المقبل.وكان قد أكد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد منذ أيام، ان امتحان تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي، سيعود بالمنفعة البيداغوجية على التلاميذ. في المقابل راسلت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ رئيس الجمهورية من اجل التدخل للتراجع عن قرار امتحان تقويم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي الذي لن يكون في صالح التلاميذ، بعد أن أشارت أن امتحان تقييم هو هدف عوض المعرفة و التعلم من جهة و استغراق زمني على حساب المخططات السنوية وتنفيذها كما تعتبره مشروعا مستوردا بشيء من التحوير و التصرف ، وأمام هذا شددت الرسالة "على أهمية العودة إلى الكفاءات الجزائرية والذخيرة العلمية في مجال التربية حتى لا تبقى مدرستنا رهينة تجارب أخرى" ، مشيرة إن المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ تعارض هذا المشروع لاعتبارات علمية منها البعد النفسي بالضغط التي يعانيه الأبناء و التعب الذي سيعانيه الأساتذة ."