قضى سكان الأحياء القصديرية بالعاصمة حالة من الهلع بسبب الأمطار التي تهاطلت على العاصمة منذ أمسية الأربعاء، حيث عاشوا ليالي بيضاء خوفا من انهيار منازلهم فوق رؤوسهم في أي لحظة خاصة وأن هذه الأخيرة لم تعد صالحة للسكن نظرا للهشاشة والتدهور والتصدعات البليغة التي تعرفها جدرانها وأسقفها.حيث يعيش قاطنو هذه الأحياء حالة من التأهب بسبب سوء الأحوال الجوية التي نغصت عليهم حياتهم اليومية، وللأسف أصبحوا يخوفون من هطول الأمطار فبعدما كانت نعمة أصبحت نقمة لهؤلاء، والتي أصبحت تشكل فيلم رعب لهم مع كل موسم شتاء، في ظل تقاعس وتباطؤ السلطات في النظر إلى انشغالهم الضروري المتمثل في حقهم في السكن والعيش الكريم، منتظرين أن يتم الإفراج عنهم في أقرب الآجال، متمسكين بحلم عملية الترحيل بالعاصمة والتي وعدت بها الدولة بتسليم 20آف وحدة سكنية قبل نهاية السنة. ما جعلهم يطالبون الوالي الجديد بحلول عاجلة من أجل إنقاذهم من هذه المعاناة و حمايتهم من الأخطار التي باتت تهدد حياتهم في كل مرة تسقط فيها الأمطار وذلك بالتعجيل في عملية الترحيل، وينتظر هؤلاء الكثير من الوافد الجديد على رأس ولاية العاصمة عبد لقادر زوخ الذي وعد باسترجاع لعاصمة إلى مكانتها الأصلية.عاش سكان الأحياء القصديرية أجبرت البعض حالة استنفار بعدما تسربت مياه الأمطار داخل منازلهم والتي منهم عن مغادرة مساكنهم خوفا من سقوطها على رأسهم في آي لحظة، ومن جهتهم عرف سكان البيوت المهدد بالانهيار والمصنفة ضمن الخانة الحمراء خطر انهيار بناياتهم في أي لحظة، إثر هشاشة هذه الأخيرة التشققات بالنظر إلى والتصدعات التي أصيبت بها هذه الأخيرة، نظرا لنسيجها العمراني القديم، فضلا عن مساهمة الأمطار في تأزم الوضع والذي أضحى هاجسا يؤرقهم في ظل تسرب مياه الأمطار عبر التشققات المتواجدة بالجدران والأسقف، وهو الأمر الذي نغص عليهم عيشتهم وجعلهم يقضون ليلتهم خارجا خوفا من الموت ردما، وجعلهم يجددون أملهم بالترحيل في قرب الآجال.