أعلن المستشار الجبائي و القانوني عبد القادر شداد أمس، ترشحه رسميا لخوض غمار الرئاسيات المقبلة كمرشح حر، مؤكدا أنه لا يؤمن بالأحزاب السياسية الموالية منها و المعارضة، و كشف المتحدث أنه في حالة إعلان الرئيس بوتفليقة عن ترشحه "بعظمة لسانه" سيتراجع عن قرار ترشحه.و أكد شداد خلال اجتماع نظمه أمس بفندق السفير بالجزائر العاصمة، أن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 17 أفريل جاء رغبة منه في التغيير و تحقيق تنمية بشرية التي يصبوا إليها الشعب الجزائري، واعدا الشعب الجزائري بالعمل على بناء دولة جزائرية لا تزول بزوال الرجال، و قال المتحدث أنه في حالة ترشح بوتفليقة لعهدة رابعة بعظمة لسانه و ليس بنواب عنه سيتراجع عن قرار ترشحه لأن بوتفليقة حسبه الأكثر كفاءة و قدرة على تسيير البلاد.و قال المتحدث أنه يسعى إلى بعث الأمل من جديد في الشباب للتقدم نحو الأمام بعد الركود السياسي الذي تعاني منه البلاد، مضيفا أنه نتج عنه الاستقالة الجماعية لكافة طوائف المجتمع و كذا عدم تجسيد معظم الوعود على أرض الواقع التي قُدمت سابقا و التي بقيت مجرد أقاويل.كما عرض مترشح رئاسيات أفريل أهم النقاط التي سيتطرق إليها برنامجه الانتخابي،و التي تتمثل حسبه في محاربة كل وسائل البيروقراطية و قضايا الفساد و تدعيم كل القطاعات خاصة منها الصحة و التربية، و كذا تأمين فرص الشغل للشباب و تحقيق توازن جهوي عادل و تقليص مدة الخدمة الوطنية إلى 6 أشهر، كما يسعى برنامجه إلى منظومة الأممالمتحدة و إصلاح آليات عمل الجامعة العربية على حسب قوله، كما عيّن شداد الحاج رشيد الإيطار في المحروقات كمدير حملته الانتخابية.