يطالب سكان حي 148 مسكن الكائن بمركز بلدية الزبوجة في ولاية الشلف،المسئول الاول عن الولاية والسلطات المحلية ،العمل على تحويل السوق الأسبوعي المتواجد بمركز البلدية وفي وسط منطقة آهلة بالسكان،الى منطقة اخرى خارجة عن المحيط العمراني ،خاصة بعد ان تحولت ساحات اللعب ومواقف سيارتهم وحتى أبواب عمارتهم الى اجنحة لعرض السلع. ناهيك عن الجناح المخصص لبيع الماشية والذي أضحى يهدد السكان وخاصة الأطفال والتلاميذ المتمدرسين كونه قريب جدا من أبواب العمارات لذات الحي.وللتذكير فقد طالب السكان مرارا بتحويل هذا السوق وهم يجددون مطلبهم بشكوى وجهت الى المهنيين نسخة منها لدى الجريدة ،مطالبين في محتواها ،إخراج السوق الأسبوعي من النسيج الحضري و تخليصهم من المعاناة التي طال أمدها وحسب نفس الشكوى ،فإن موقع السوق الأسبوعي بالقرب من التجمع السكاني، وهو ما جعله يلحق بهم أضرار مادية و معنوية ،بعد أن أحتل التجار و الباعة الطرقات و الأرصفة و عرض سلعهم بالقرب من نوافذ العمارات و أيضا تعطيل حركة المرور خاصة بالطريق الولائي رقم 34 بالإضافة إلى الإزعاج الذي تسببه مكبرات الصوت و حلقات المديح و أيضا انتشار الأوساخ و فضلات الحيوانات عبر الشوارع و في مكان السوق و كذلك إتلاف العديد من الأشجار التزيينية المغروسة بمحيط الحي الذي فقد معالمه الحضرية.و قد عبر هؤلاء السكان عن قلقهم الكبير و تخوفاتهم من إنتشار الامراض و الاوبئة الخطيرة في ظل تفشي ظاهرة الذبح و السلخ العشوائي للاغنام و الماعز في غياب ادنى شروط النظافة مع ترك بقايا الحيوانات و غيرها من المواد في موقع السوق الامر الذي اصبح يشوه منظر الحي و له انعكاسات سلبية على البيئة و المحيط كما ان هذا الوضع ساهم في ظهور الكلاب الضالة بالحي و تكاثر البعوض و الذباب فوق أكوام النفايات المنشرة في كل صوب ليبقى السكان عرضة لاخطار صحية محتملة.و عليه يناشدون الوالي للتدخل العاجل و أمر المصالح المختصة لإتخاذ الإجراءات اللازمة لإبعاد السوق عن الحي عملا بتوجيهات السلطات العليا للبلاد في حرصها على ابعاد الاسواق الفوضوية عن التجمعات السكانية و كذلك إزالة النفايات المتراكمة و تطهير الموقع و رشه بالمبيدات الحشرية.