اختار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، محطة تاريخية "اليوم الوطني للشهيد "للبعث برسائل مشفرة، حيث وضع حدا للتصريحات الأخيرة المغرضة والتي دخلت فيها المؤسسة العسكرية خط النقاش، بعد التصريحات المغرضة التي اتهمت جهاز المخابرات ،وأدخلت البلاد في دوامة خصوصا وأنها على مرمى حجر من الرئاسيات المزمع إجراءها في 17 أفريل المقبل . أخرجت الرئيس عن صمته للمرة الثانية بعد تلك التي وجهها إلى نائب وزير الدفاع الفريق قايد صالح إثر تحطم الطائرة العسكرية بأم البواقي، مدافعا عن المؤسسة العسكرية معتبرا أن الصراع الذي تروج له بعض الأطراف وهمي ولا أساس له، وأثارت الرسالة ردود فعل وقراءات مختلفة للطبقة السياسية. قال إنه بعث برسائل حكيمة في يوم تاريخي ...بوحجة: بوتفليقة يبتر حبل الإشاعات الهادفة لزعزعة الاستقرار أكد عضو المكتب السياسي، والمكلف بالإعلام في حزب جبهة التحرير الوطني، سعيد بوحجة، أن الرسالة التي بعث بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس، بمناسبة اليوم الوطني للشهيد تحمل عدة رسائل موثقة وحكيمة ، وايجابية، خاصة وأنها تزامنت مع يوم تاريخي، يعني الكثير للجزائريين . وأضاف بوحجة أن بوتفليقة توجه بحكمة فائقة لوضع حد لما كان يروج من إشاعات كان من شأنها أن تهدد استقرار البلاد.وقال بوحجة في اتصال مع "الاتحاد" أن بوتفليقة قطع حبل الإشاعات التي كان منة شأنها أن تضرب استقرار البلاد، أو أن تضع عوائق إضافية للمسار الطبيعي، وأنها تحمل دعوة لجميع الأطراف قصد احترام قوانين الدولة ، التي تعتبر القاسم المشترك لإحداث وحدة الرؤى ووحدة العمل من أجل التعبير في الساحة السياسية.كما استطرد محدثنا أن الرئيس بوتفليقة، أراد ببعث رسالة مفادها المضي قدما في كلمة واحدة نحو تحقيق الاستحقاقات القادمة المزمع إجراءها يوم 17 افريل المقبل . وإنجاحها مضيفا القول :" نحن في حاجة ماسة لإنجاح الرئاسيات في كنف الاستقرار والاطمئنان والتضامن مع كل أفراد المجتمع، والتي من شأنها أن تبعث الأمل في النفوس لتحقيق غد أفضل في إطار احترام القانون".