تسجيل 72ألف طلب على مستوى الولاية سنقضي على الأقبية لأنه من العيب أن يبقى الجزائريون يعيشون فيها أكد والي العاصمة عبد القادر زوخ، أمس، أن أكبر عملية ترحيل ستنطلق السبت المقبل وأنها ستتم وفق مقاييس، دون الكشف عن الكوطة المحددة وأسماء الأحياء المعنية، مكتفيا بالقول إن عملية إعادة الإسكان ستبقى متواصلة حتى يتمكن جميع المعنيين من الحصول على سكناتهم.وأضاف المسؤول التنفيذي الأول على رأس عاصمة البلاد أن الترحيل سينطلق يوم 21جوان ويمس كل من قاطني الشاليهات، الأكواخ، الأسطح والأقبية، والمصنفة في الخانة الحمراء كاشفا عن تسجيل 72ألف طلب، فيما سطرت الولاية برنامج سكني ب 84 ألف وحدة سكنية والتي أعلن عن تسليمها قبل دخول شهر رمضان، رافضا تحديد كوطة المعنيين. وشدد والي العاصمة على هامش حفل تسليمه لمفاتيح السكنات للمستفيدين بحي 1040مسكن تساهمي بالمرجة في الرويبة متوعدا بغلق الأقبية، قائلا إنه من العار العيش بهذه الأخيرة، مضيفا أن جميع الإمكانيات متوفرة من أجل ترحيل جميع المواطنين المحتاجين، وفق الشروط التي ستعمدها ولاية الجزائر في توزيع السكنات، مضيفا أنه كل من استفاد من قبل لن يتحصل على سكن، فيما سيستفيد كل المتضررين المعنيين بأكبر عملية ترحيل ستهز العاصمة، ومن جهتهم تذمر بعض المستفيدين من جملة النقائص التي وجدوا عليها السكنات، كنقض المرافق من غياب الغاز والماء والكهرباء إضافة إلى ضيق السكنات التي تشبه علب الكبريت -حسبهم- ناهيك عن الطريقة العشوائية التي تمت بها تنصيب البلاط، كما قام بعض السكان الغاضبين غير المستفيدين من إشعال العجلات المطاطية قبل وصول الوالي إلى المنطقة قبل أن تقوم وحدات الحماية المدنية بإخماد الحريق، ومن جهتهم قام بعض سكان منطقة رويبة بمحاصرة الوالي ونقل انشغالاتهم التي طالبوه بضرورة النظر فيها وحلها في أقرب وقت ممكن.