تدخل دار الأكرم للسياحة بداية من شهر رمضان لهذه السنة،حيز الخدمة وتفتح أبوابها للعائلات التي ترغب في الإقامة بها طيلة شهر رمضان وذلك بعد أن عرفت عملية الأشغال أكثر من 06 سنوات كاملة،بسبب تعرض هذا الهيكل السياحي الى أضرار على خلفية الفياضانات التي مست المنطقة قبل 03 سنوات.حيث يعد هذا الهيكل من المشاريع الاستثمارية التي فتحتها الدولة للخواص في قطاع السياحة وذلك من أجل النهوض بالقطاع وتشجيع المستثمرين في خلق مستثمرات كبيرة،تجلب السياح إلى التعرف بما تزخر به بلادنا،تم خلق مشروع "دار الأكرم " من طرف أحد المستثمرين على مشروع استثماري والذي يعد الأول من نوعه بالولاية و يتمثل في قرية سياحية،صممت بطريقة هندسية حديثة و عصرية على شكل الحرف V ، تتربع هذه القرية السياحية على مساحة تقدر ب 2 هكتار،تقع بالمدخل الغربي لمدينة بني حواء و تظم 50 شاليه،منجزة وفق المعايير المضادة للزلازل و كل شاليه مجهز بجميع المرافق و المتطلبات الضرورية المستوردة و يحتوي على غرفة نوم و قاعة استقبال كبيرة و حمام.كما تشمل هذه القرية مرافق أخرى منها مسبح كبير ومطعم و مقهى و قاعة متعددة النشاطات تتسع ل 250 مقعد.و قد إنطلقت أشغال هذا المشروع سنة 2007 و كان من المقرر أن يدخل هذا المشروع الكبير حيز الاستغلال شهر جويلية من سنة 2012،إلا أنه عرف تأخر في الأشغال بسبب الفيضانات التي مست بلدية بني حواء السنوات الماضية،حيث يكلف المشروع حسب صاحبه حوالي 100 مليار سنتيم،ويحتوي المشروع على نزل بمجموع 114 سرير و مركز "تلاصو" ب68 سرير يقدم عدة خدمات منها المعالجة بمياه البحر،قاعة رياضة،حمام"صونا"،مسبح داخلي،قاعات العلاج بالإضافة إلى مشروع إنجاز ملعبين مخصصين لرياضة التنس و رياضة كرة السلة و كذا مشروع إنجاز حديقة للتسلية حديثة.أما تكلفة اٌقامة بهذا المشروع جد مدروسة ومعقولة مقارنة بالمراكز السياحية الأخرى سواء الجزائرية أو الأجنبية حيث سيكلف إقامة عائلة واحدة من 6 أشخاص بالقرية السياحية دار الإكرام خلال 10 أيام حوالي 17 مليون سنتيم بما في ذلك التكفل بالإطعام و الخدمات الأخرى أي بمعدل 2800 دج للشخص الواحد أما في شهر رمضان ستكون هناك أسعار خاصة ناهيك البرامج المتنوعة المسطرة لفائدة العائلات طيلة شهر رمضان.