• تيقنتورين والملفات الحدودية مترابطة هدفها إسقاط الجزائر • 90% من برنامج الجامعة الصيفية يهدف لبناء "تاج" • إلغاء المادة 87 مكرر له انعكاساته الايجابية على الجبهة الاجتماعية • حل الأزمة المالية يؤمن كل المنطقة وينميها قال رئيس حزب تجمع أمل الجزائري "تاج" عمار غول أمس، إن الجزائر مستهدفة أمنيا، مستندا في ذلك لاغتيال الرعية الفرنسي على أيادي متطرفة، كاشفا أن ذلك جاء بعد فشل محاولات زجِّها في ما أطلق على تسميته بثورات الربيع العربي، وقال إن ملف تيقنتورين والملفات الأخرى الحدودية مترابطة هدفها إسقاط الجزائر في مخططات الآخرين. وندد غول بالفعل الإرهابي الذي أودى بحياة الرعية الفرنسي بجبال تيزي وزو، وذلك في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح أشغال الجامعة الصيفية والتي احتضنها مدينة زموري بولاية بومرداس، وقال إن الجزائر مستهدفة أمنيا مستندا في ذلك لاغتيال الرعية الفرنسي على أيادي متطرفة، كاشفا أن ذلك جاء بعد فشل محاولات زجِّها فيما أطلق على تسميته بثورات الربيع العربي، وقال إن ملف تيقنتورين والملفات الأخرى الحدودية مترابطة هدفها إسقاط الجزائر في مخططات الآخرين. وعلى صعيد آخر دعا غول لدستور توافقي يلبي تطلعات كل الأطراف، مطالبا بنبذ سياسة التراشق ولي الأذرع، محذرا من الأجواء المحيطة بالحدود الجزائرية"..قنابل مزروعة بجسم المنطقة تهدد بلدنا"، وأوضح قائلا:" لا نقدم مزيدا من الإشهار لهذه الجماعات – داعش- لأن ذلك ما تريده القوى المتربصة"، وأضاف رئيس الحزب بأن اختار عنوان الجامعة الصيفية لم يأتي عبثا " التوافق الوطني من أجل بناء وطني"، مؤكدا أن التوافق هو مبدأ أمّة تأسس عليها الحزب في بداياته، وقال أنه ضرورة ملحة حاليا لتحقيق التنمية، مذكرا باللقاء الذي جمع بمدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى الذي أشرف على مشاورات تعديل الدستور الأخيرة الذي أكد بأنه طرح من خلاله فكرة التوافق الوطني، كاشفا بأنه طالب بأن يكون بعد المشاورات والنتائج النهائية لها لقاء وطني وجلسات وطنية تجمع الكل على طاولة واحدة وذلك لتوسيع دائرة النقاش وتوحيد الصف الوطني، وقال إن 90% من برنامج الجامعة الصيفية يهدف لبناء "تاج". أما عن الدخول الاجتماعي فأشاد رئيس الحزب باجتماع مجلس الوزراء الأخير، وبالانجازات المسخرة للدخول الاجتماعي والتي قال إن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قام باتخاذها، وقال غول إن الثلاثية ايجابية " ندافع عنها ونعمل على تكريسها في الميدان"، موضحا أنها تدعم الاقتصاد الوطني خارج قطاع المحروقات، وأن إلغاء المادة 87 مكرر له انعكاساته الايجابية على الجبهة الاجتماعية.وبخصوص ما يحدث بمالي خاصة في ظل المجهودات المبذولة من قبل الطرف الجزائري، فقال رئيس الحزب إن حل الأزمة المالية يؤمن كل المنطقة وينميها"، مثمنا القرار الجزائري القائل بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول في إشارة منه الى ليبيا، داعيا لترقية مبدأ عدم التدخل والرفض التام لدفع الفدية، مردفا" الجزائر تصدِّر المصالحة الوطنية "، في إشارة منه إلى أن الجزائر أصبحت نموذجا للسلم من خلال المصالحة التي بادر بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.