أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني أثناء زيارته التي قادته أمس الأول الى ولاية الشلف،بأنه ينقل رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الى كل المعنيين في القضية الوطنية وهي قضية كتابة التاريخ وتدوين الشهادات من المجاهدين ومن كل من عايش الثورة التحريرية،مشيرا في قوله، بضرورة الحفاظ على الذاكرة الوطنية وتدوينها للاجيال القادمة،كما دعا الى العمل على جمع مختلف الشهادات والوثائق الحية المتعلقة بالثورة التحريرية،مشيرا في ذلك بأن الأمر يتطلب التضحية من طرف الجميع،مؤكدا بأن الدولة مستعدة،بتوفير كل الدعم المادي من اجل تعزيزا الأرشيف الوطني والذي هو أرشيف يفتخر به كل جزوائري وكل من يدرك كلمة جزائري،مشيرا للأجيال وكل الحضور بأنهم يفتخرون بذلك ويفتخرون لأنهم ينتسبون الى دولة أسمها الجزائر،مشيرا بأن تاريخ الجزائر والثورة الجزائرية تعد مضرب للأمثال في كل القارات،حيث أعتبرها وزير المجاهدين،الطيب لوح،بأن ثورة الجزائر،تعد من أعظم الثورات في العالم وما قدمه الشعب الجزائري من تضحيات،مشيرا في ذلك بان الكل شارك في الثورة،من شرق البلاد الى غربها ومن جنوبها الى شرقها ولا إختلاف بين االشاوي والقبائلي أو التارقي والتلي فالكل شاركوا في الثورة التحريرية وإستقلال الجزائر،كما أشار بأن كل أبناء الجزائر لهم صلة بالتاريخ الثوري من كان يقيم في أرض الوطن أو المغترب.كما أشار في تدخلاته بقاعة الإجتماعات بمقر الولاية،مشيرا بأنه يعمل على تنفيذ توصيات رئيس الجمهورية،وخاصة فيما يتعلق بالمحافظة على الذاكرة الوطنية لتاريخ الجزائر،ومن جهة أخرى وعلى الصعيد المحلي، ثمن وزير المجاهدين،تضحيات سكان ولاية الشلف،أبان الثورة التحريرية،معتبرا أياها،من الولايات التي لها تاريخ يفتخر به سكان المساحة الكلية للجزائر والمقدرة بأكثر من 2.371 مليون كلم2،،مشيرا بتواصل الجهود وتدوين التاريخ للأجيال الصاعدة تاريخها المجيد،مطالبا بتدوين التاريخ من خلال،وضع تحت الراغبين في ذلك كل ما يحتاجون إليه والوزارة مستعدة اتم الإستعداد للعمل مع الجميع،من اجل تسهيل في مهام الذاكرة الوطنية للمجاهدين وكتابة التاريخ مع تسجيل افلام وثائقية لشهدات حية تبقى عبر العصور وهذا لانه كل ما فارق مجاهد الحيات كلما ذهبت صفحة من تاريخ الثورة. حيث وقف الوزيرفي زيارته الى ولاية الشلف،على أربع محطات،وأول محطة كانت له رفقة الوفد المرافق له،محطة مديرية المجاهدين،التي تعد مفخرة ومكسب حقيقي،وذلك بعد أن تم تجديدها وصيانتها،أين تم رصد لها غلاف مالي فاق 25 مليون دينار جزائري في إطار البرنامج الخاص لتهيئة المرفق العام ضمانا لتحسين الخدمة العمومية. المحطة الثانية،كانت للوفد الوزاري،دار الثقافة الجديدة،أين تفقد المعرض الخاص بصور الشهداء ومجاهدي المنطقة في رمزية تؤكد مدى تشبث جيل الإستقلال بمن صنعوا ملحمة الثورة التحريرية الكبرى و تدوين كل ما يرمز لكفاح الشعب الجزائري ضد الإستعمار الغاشم.ثم كانت الوجهة الى بلدية الزبوجة بالجهة الشرقية الشمالية للولاية اين ترحم الحضور على ارواح الشهداء الطاهرة بمقبرة بيسة و البالغ عددهم 1262 رفاة شهيد،ضحوا بحياتهم فداءا للوطن.ثم تنقل الوفد الى مدينة تنس الساحلية لتفقد مشروع إنجاز مركز للراحة لفائدة الأسرة الثورية وذوي الحقوق و في ختام الزيارة. منها ختم زيارته العملية قبل أن ينشط جلسة عمل بقاعة الإجتماعات بمقر الولاية.