أعلن حزب الإصلاح أمس الأربعاء، عن "تسوية" مع جماعة الحوثيين، تقضي بقيام جماعة الحوثي بإطلاق سراح المعتقلين وتسليم مقار الحزب، مع انتهاء المهلة الممنوحة من الحوثيين للتوصل إلى حل لملء الفراغ السياسي في البلاد.وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن جماعة الحوثيين تراجعت عن فكرة تشكيل مجلس رئاسي لإدارة اليمن، بعد معارضة داخلية واسعة وتهديدات خارجية بوقف المساعدات. وطرح الحوثيون اقتراحا يقضي بتوسيع عضوية مجلس النواب ليضم ممثلين عن جماعتهم.وفي المقابل لم تتوصل أحزاب اللقاء المشترك إلى موقف مشترك من الأزمة الحالية، علما أنه علق في وقت سابق مشاركته في الحوار الرامي لاحتواء تداعيات استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وحكومة خالد بحاح. وانتهت ، مهلة الإنذار الذي وجهه الحوثيون للقوى السياسية الأخرى، للتوصل معهم إلى حل ينهي الفراغ الرئاسي والحكومي في البلاد. وكان الحوثيون وأنصارهم قد هددوا في ختام تجمع شعبي في صنعاء، بما وصفوه بحلول ثورية، في حال فشلت القوى الأخرى في إيجاد حل للأزمة السياسية، فيما لا يزال هادي رهن الإقامة الجبرية، التي فرضها الحوثيون عليه، بعد استيلائهم على القصر الرئاسي ومنزله في صنعاء. ومن جهة أخرى، أصدر الحراك الجنوبي بيانا يوضح فيه موقفه من دعوات جماعة الحوثيين للحوار، واعتبر البيان "كل من يدعي تمثيل الحراك وينخرط في اجتماعات وحوارات مع نظام الاحتلال في صنعاء، لا يمثل إلا نفسه فقط". وأشار الحراك إلى أن الدعوات الصادرة عن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي لحل قضية الجن