أقدم صباح أمس الأول العشرات من اصحاب مركبات النقل الجماعي بالشلف العاملين على الخطوط الرابطة بين البلديات و عاصمة الولاية بتنظيم احتجاج على مستوى الطريق الوطني رقم 19 بالقرب من المحطة البرية الجديدة لحي الحرية التي تم تدشينها يوم الخامس جويلية الماضي... عبر الناقلون الخواص عن استيائهم الشديد بعد قرار تحويلهم الى هذه المحطة التي لا تتوفر حسبهم للشروط الضرورية لاستيعاب العدد الهائل من المركبات القادمة من شمال الولاية و خاصة العاملة على خط الشطية الشلف نظرا لضيقها و عدم سهولة الدخول اليها و الخروج منها كما اكد البعض الاخر ان مشكل الامن يشكل هو الاخر هاجسا لهم بسبب محاذاة المحطة لوادي الشلف اين يسهل للمنحرفين السرقة و الاعتداءات عليهم و على المسافرين و الهروب في وسط احراش الوادي ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة منه خاصة عند ارتفاع درجات الحرارة.من جهة اخرى عبر المواطنون عن تذمرهم من المخطط الجديد الذي وضعته مديرية النقل بالولاية و الذي سيكلفهم مصاريف اضافية للوصول الى عاصمة الولاية فعلى سبيل المثال المواطن القادم من بلدية بوزغاية كان يدفع 30 دينارا للوصول الى وسط المدينة اما حاليا فسيضيف 15 دينارا اخرى لحافلات النقل الحضري التي تقله من المحطة البرية الجديدة الى وسط المدينة. رئيس المصلحة بمديرية النقل يوضح: أكد رئيس المصلحة المكلف بخطوط النقل الجماعي بين البلديات على مستوى مديرية النقل بولاية الشلف بان المحطة الجديدة من شانها فك الضغط الكبير الذي تشهده المحطة القديمة "تازقايت" أضف إلى ذلك أنها ستساهم في فك الخناق عن حركة المرور بوسط المدينة و انه لا يوجد مكان آخر لانجاز محطة برية ما عدا تلك بسبب انعدام العقار وسط مدينة الشلف...