أحيت مديريّة أمن ولاية غليزان الذّكرى المزدوجة لهجمات الشّمال القسنطيني 1955 و مؤتمر الصّومام 1956 اللذان يصادفان يوم 20 أوت، و هذا من خلال عقد ندوة تاريخيّة أقيمت يوم الخميس الفارط على مستوى قاعة المحاضرات بمقرّ أمن الولاية، بحضور إطارات، رتباء و قوّات الشّرطة المتربّصين من مختلف الرّتب و المصالح.وقامت مديريّة الأمن الولائي باستضافة أحد كبار مجاهدي المنطقة، ممّن ساهموا في صنع التّاريخ و إرساء الاستقرار بالبلاد، المجاهد ريغي عبد الله، و الذي عرض على الحضور شهادات حيّة حول الثّورة التّحريريّة بغليزان، كما تشرّفت مديريّة الأمن الولائي باستضافة الباحث التّاريخي ملّوكة ميلود المنحدر من ولاية الشّلف، و الذي ساهم برصيده التّاريخي في هذه النّدوة التّارخيّة، و في الأخير، ارتأت مديريّة الأمن الولائي تكريم كلّ من المجاهد و الباحث التّاريخي و تقديم شهادات شرفيّة لهما، عرفاناً بالمجهودات المبذولة من قبلهما.