خديجة قدوار وهاجم رئيس حركة مجتمع السلم، خلال ندوة صحفية عقدها بمقر حزبه بالعاصمة، الوزير الأول أحمد أويحيى، وقال إنه ينتهج خطابات التهويل والتخويف، وخاطبه بالقول:"إنك تنتهج خطاب التخويف .. التهويل لا يقدم أي شيء للجزائريين"، كاشفا أن الإدارة رفضت ملفات الحركة بسبب أخطاء بسيطة ما يفسح المجال أمام أحزاب السلطة، وأضاف بهذا الخصوص:"..مثلا في كتابة الأسماء بالعربية أو الفرنسية"، ومن جهة أخرى علَّق مناصرة على تصريحات الوزير الأول حول تصريحاته بخصوص أحزاب المعارضة بالقول:" أويحيى لم يضع المعارضة في كيس واحد". وراهن مناصرة على فوز حزبه في المحليات القادمة، مشيرا إلى ما أسماه ب"التضييق" الذي يواجه الحركة، مشيرا إلى التجاوزات المخالفة للقانون التي عرفتها مرحلة الترشيحات على غرار السماح لبعض الأحزاب الموالية للسلطة بإيداع القوائم بعد انتهاء آجال عملية الإيداع أو تغيير هذه القوائم بعد انتهاء آجال القانونية للإيداع. وأكد مناصرة أن حمس ستشارك ب 720 قائمة بلدية و47 ولاية في المحليات القادمة، موضحا أنها كانت معنية بجمع التوقيعات في 12 رغم التضييق الممارس عليها من قبل الإدارة، منوها بالمناسبة بظاهرة "التزوير" الذي وصفة ب " الفاضح" و"العالي" في التشريعيات الفارطة، مستطردا:" السامط يغلب لقبيح في المحليات". ونفى عبد المجيد مناصرة وجود ملاسنات بين قيادات "حمس" في رده على سؤال حول ما يجري بين الرئيسين السابقين للحركة أبو جرة سلطاني وعبد الرزاق مقري، مؤكدا أن "حمس" تسع الجميع وأن أي كلام حول تراجع سقف المعارضة في عهده، هو غير معني به، وحتى وإن كان معني فانه لا يهم . وبلغة الأرقام كشف رئيس الحركة عن "أرقام الترشح" الخاصة بمحليات ال23 نوفمبر القادم، مؤكدا أن "حمس" ستخوض المحليات ب 720 قائمة بلدية بزيادة حوالي 30 % عن محليات 2012، وقال إن الحزب كان معنيا بجمع التوقيعات في 12 ولاية، فيما أودعت الحركة 47 قائمة ولائية، خمسة منها كانت معنية بجمع التوقيعات، وهو نفس الرقم الذي دخلت به حمس محليات 2012، كاشفا أن حركة مجتمع السلم دخلت المحليات دون تحالفات بعد "الوحدة التاريخية" مع جبهة التغيير سابقا. وعن مطالب حركة مجتمع السلم بعقد جلسة شهرية بالبرلمان حول قطاع التربية و الانتقادات الموجهة للقطاع قال مناصرة إن التيار الاسلامي لم يتهجم على شخص نورية بن غبريط وزيرة التربية الوطنية، مؤكدا:" لسنا ضد شخص بن غبريط وزير التربية الوطنية إنما ضد الأخطاء التي تقع يوميا وسوء التسيير الحاصل في القطاع ككل"، مستطردا:"..سوء التسيير كارثي حاليا ولم يحدث من قبل فمثلا قضية البسملة التي تناولتها الوزيرة بطريقة خاطئة فقط أحدثت شوشرة وإلهاء للرأي العام"، وأضاف:" وهاهو الوزير الأول عندما تدخل وقال أنه يوجد خطا مطبعي وفهم الأمر"، واسترسل بالقول:"..عندما نفشل في تسيير القطاع ندخل المدرسة في متاهات إيديولوجية". وبالمقابل أعلن رئيس لجنة الانتخابات المحلية ،عبد الرحمن بن فرحات، عن وجود تخويف من المعارضة و تخويف خلال عملية جمع التوقيعات، كاشفا عن إلغاء 1200 توقيع في إحدى الولايات بدون مبرر.. !!.