اشتكى سكان 651 مسكن بورمادية بغليزان من الظروف المأسوية التي يعيشونها بحيهم المذكور جراء غياب ادنى الشروط الحياتية الكريمة والتي عمرت طويلا رغم المناشدات العديدة التي لم تجد الاذان الصاغية لدى السلطات المحلية التي نات بنفسها عن المشكل رغم كارثية الاوضاع وغياب التهيئة الحضرية كليا بالجهة منذ اكثر من 10 سنوات . ابدى العشرات من سكان 651 مسكن بالمدينة الجديدة بورمادية عن استيائهم الشديد في ظل غياب التهيئة الحضرية بشتى اشكالها يومية الفجر تنقلت الى عين المكان لتقف على حجم المعاناة والتقت مع مجموعة من السكان الذين اكدوا كل انجازات التهيئة الحضرية من تعبيد للطرق . بالتيف . وقنوات الصرف الصحي قد اختفت من على الارض بسبب تساقطات الامطار حيث تعد المشاريع التي حضيها بها الحي من اولى المشاريع المبرمجة بمنطقة بورمادية سنة 1993 اذ يتحول الحي مع كل غيث الى برك ومستنقعات مائية موحلة تشل من حركة المرور والتنقل سواء للراجلين او المركبات التي تعزف على دخول المنطقة حتى في الحالات الاضطرارية ومن جهة اخرى لم يخفي السكان متاعبهم اتجاه قنوات الصرف الصحي المحطمة والتي اضحت تشكل خطرا صحيا على ابنائهم بسبب انبعاث الروائح الكريهة صيفا المسببة لشتى الامراض التنفسية فيما تتدفق منها المياه القذرة شتاءا وسط الحي صانعة بذلك مشهدا بيئيا مشينا وهي الاوضاع التي دفعت بالسكان الى مراسلة والي الولاية في نسخة حصلت عليها الجريدة ممضاة من طرف عشرات السكان يأملون فيها حمل مصالحه المعنية من ادل ادراج مشاريع تنموية كفيلة على اخراجهم من اوجه المعاناة التي ارقت حياتهم لعشرات السنوات مع اعادة الاعتبار لحييهم واصلاح قنوات الصرف الصحي المحطمة .