أكد منسق قيادة حزب جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب، على أحقية الأفلان بفوزه في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، ووجه بوشارب خطابا شديد الوعيد لمن قال إنهم "يريدون أن تأخذ الجزائر منحى آخر"- دون أن يذكر أشخاص أو هيئات بالاسم-، وقال إن الإنتخابات الرئاسية تهم الحزب أكثر من أي موعد سياسي آخر. وقال بوشارب في كلمة ألقاها أمس خلال استقباله الأعضاء الجدد في مجلس الأمة المنتخبين عن الافلان "الناس الذين يتكلمون بما لا يعلمون ولا يعترفون بفضل الرجال” واصفا إياهم ب”القلة”، ليخاطب الحاضرين إن الأمر يحتاج الى رجالا أشداء مدافعين عن التوجه الديمقراطي للدولة، وأضاف:" ..علينا أن نكون صفا واحدا وراء القرارات التي يتخذها رئيس الجمهورية، وعلينا أن نساند هذا البرنامج الطويل منذ سنوات عديدة والذي لم يجلب إلا الخير والسعادة للجزائريين"، كما وجه بوشارب رسالة شديدة الوعيد لهؤلاء بالقول :"..من يريد أن يعمل في إطار النظام الجمهوري في إطار بناء الدولة الجمهورية وفي إطار الدولة الديمقراطية والمبادئ والأخلاق التي تم الإتفاق عليها نحن نسايره ونعمل معه، ومن أراد بالجزائر أن تأخذ منحى آخر سنقف له بالمرصاد لأن الجزائر في كل هاته المحطات هي في حاجة ماسة لكل الخيرين من أبنائها". وأضاف “الأمر يحتاج الى رجال أشداء اقوياء متزنين ومدافعين عن التوجه الديمقراطي للدولة وآخذين بزمام الأمور في الدفاع عن الساكنة المحلية ومن أجل حياة أفضل للجزائريين، نحن مجبرون ومتفقون على أن نسير في هذا المنحى الذي سطره رئيس الجمهورية رئيس حزب جبهة الحرري الوطني”. وأضاف منسق الحزب العتيد:"الأفلان ملتزم بالسير في الطريق الذي يتخذه رئيس الجمهورية"، مؤكدا في هذا الصدد "الإنتخابات الرئاسية، تهم الحزب أكثر من أي موعد سياسي آخر"، وأضاف الرئاسيات تهمنا أكثر من أي شخص آخر"، مطالبا أن حزب الأفلان يدعم الرئيس في الإستمرارية، لكون الحزب والجزائر بحاجة ماسة له. أكد معاذ بوشارب، أن الفوز الذي حققه الأفلان، خلال انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، كان مستحقا.وخاطب أعضاء مجلس الأمة الجدد للأفلان، قائلا ” الفوز الذي تحقق هو صك على بياض من المنتخبين، عليكم ان تكونوا في مستوى الثقة، و ترفعوا شعار التنمية المحلية وتنفيذ برنامج الأفلان”.وأشار أن مجلس الأمة، هو صمام أمان العمل التشريعي، مشيرا أنه من حقه أن يشرع القوانين على مستوى المحلي. أكد منسق الهيئة التنفيذية لللأفلان أن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، قد تجاوب، مع نداء التاريخ، بترسيم يناير عيدا وطنيا، معربا عن اعتزازه بالقرار الشجاع الذي اتخذه الرئيس لتعزيز مقوماتنا الوطنية.وأضاف في ذات السياق ” بمسؤولية تجاوب الرئيس مع نداء التاريخ، سواء تعلق الأمر بترسيم اللغة الأمازيغية، أو يوم يناير عيدا وطنيا، للحفاظ على وحدة واستقرار الوطن، ونقول للرئيس كل عام وأنت بألف ألف خير”.وأكد معاذ بوشارب، أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، هو من يقرر بخصوص رئيس مجلس الأمة، وأضاف أن الرئيس سيد الإختيار في من يكون رئيس مجلس الأمة، الذي سندعمه نحن كحزب للأفلان. أعلن المنسق العام لهيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني معاذ بوشارب, الجزائر العاصمة, أن تاريخ انعقاد المؤتمر الاستثنائي للحزب سيتم الفصل فيه "بعد أسبوع أو عشرة أيام على أقصى تقدير".