ووري جثمان الطفلة الضحية إكرام مرابط، البالغة من العمر9 سنوات، مساء أمس، التراب وسط أجواء مهيبة بمقبرة بوخنيفيس غربي سيدي بلعباس، بحضور السلطات المدنية والعسكرية وأعداد غفيرة من المواطنين الذين قدموا حتى من المناطق المجاورة لبلدية بوخنيفيس. وأشارت مصادر ''الخبر''، أمس، إلى قيام أفراد فصيلة الدرك الوطني المختصة إقليميا بإحضار القاتل، البالغ من العمر 24 سنة، إلى مكان الجريمة في حدود الساعة الرابعة والنصف من مساء أول أمس، أين دل المحققين على مكان تواجد أداة الجريمة المتمثلة في قضيب حديدي، وهو الذي استخرجه أفراد من الحماية المدنية من وسط المياه المعكرة للوادي، قبل اعتراف الجاني باستعماله في توجيه ضربات قاتلة إلى رأس الطفلة إكرام. وكانت مصادرنا قد لمحت أمس إلى بقاء أفراد من مجموعة الدرك الوطني بمحاذاة المقر العائلي للطفلة الضحية المتواجد ب''الحي الجديد'' ببلدية بوخنيفيس، ''كإجراء وقائي وذلك خوفا من اندلاع مشادات بين أفراد عائلتي الضحية والجاني بحكم صلة القرابة التي تجمع العائلتين''، قبل أن يغادر ممثلو الأمن المكان صبيحة أمس بعد وقوفهم على حالة الهدوء التي سادت المنطقة.