جدد سكان قرى بني عيسي بدائرة بني دوالة، أمس الأربعاء، العهد مع الحركات الاحتجاجية، من خلال تنظيم تجمع أمام مقر بلديتهم ومسيرة احتجاجية عبر شوارعها، للمطالبة بإطلاق سبيل التاجر المختطف. جدد سكان قرى بني عيسي بدائرة بني دوالة، أمس الأربعاء، العهد مع الحركات الاحتجاجية، من خلال تنظيم تجمع أمام مقر بلديتهم ومسيرة احتجاجية عبر شوارعها، للمطالبة بإطلاق سبيل التاجر المختطف. وأشارت مصادر محلية أن سكان بني عيسي استجابوا بقوة لنداء إضراب اليومين الذي دعت إليه لجان القرى، وكذا من خلال مشاركتهم أيضا في التجمع الاحتجاجي أمام مقر بلديتهم والمسيرة التي انطلقت من مدخل المدينة باتجاه مقر بلديتهم، للمطالبة بإطلاق سبيل ''ب. ر'' البالغ من العمر 63 سنة المختطف من قبل جماعة مسلحة منذ 26 سبتمبر المنصرم، حيث رفعوا عدة لافتات جسدوا من خلالها مطالبهم المتمثلة في التوقف عن اختطاف تجار المنطقة. كما أشارت المصادر نفسها إلى أن لجان قرى بني عيسي قررت عقد اجتماع طارئ، مساء أمس، لدراسة آفاق حركتهم الاحتجاجية والبحث عن الطرق الكفيلة التي ستمكنهم من الضغط أكثر على المختطفين، لدفعهم لإطلاق سبيل ابن بلدتهم. من جهة أخرى، أفادت مصادر متطابقة بالمنطقة أن نشطاء اللجنة، التي تنشط من أجل إطلاق سراح تاجر بني عيسي، يكونون قد تلقوا رسائل ''أس.أم. أس'' عبر هواتفهم النقالة في شكل تهديدات من جهات مجهولة تدعوهم من خلالها للتوقف عن نشاطهم.