أسر لاعب اتحاد البليدة إيزشال بأنه تلقى عرضا جديدا من فريق لشبونة البرتغالي عن طريق المدرب قوميز، حيث سبق للمدرب أن تابع اللاعب في دورة ''سيماك'' وكذا في اللقاءات الرسمية التي شارك فيها مع منتخبه التشاد. وقد أوضح اللاعب في حوار لموقع ''سبور تشاد'' المتخصص بشؤون الكرة في التشاد، بأن النادي البرتغالي سبق له أن اتصل به الموسم الماضي من أجل إجراء التجارب مع الفريق، غير أن وضعيته مع فريق اتحاد البليدة في تلك الفترة لم تسمح له بالذهاب إلى البرتغال. كما أكد اللاعب بأنه قد تلقى عرضا آخر من أحد النوادي الروسية غير أنه ليس متحمسا للعب في البطولة الروسية في الوقت الراهن، خاصة أن المستوى هناك لا يضاهي مستوى باقي البطولات الأوروبية، ودائما بخصوص العروض التي تلقاها اللاعب، فإن هذا الأخير أكد بأن تواجده في تونس شهر جويلية المنصرم كان أساسا من أجل التفاوض مع فريق النادي الإفريقي التونسي الذي أراد استقدام اللاعب هذا الموسم، غير أن إيزشال أكد بأن الأمر ليس بيده بل بيد رئيس البليدة محمد زعيم الذي حدد قيمة ورقة تسريحه ب550 ألف أورو. فريق آخر كان قد طلب خدمات اللاعب هو نادي الزمالك المصري الذي اقترب، مؤخرا، من اللاعب عن طريق أحد المناجرة وعرض عليه فكرة الالتحاق بالنادي خلال فترة التحويلات المقبلة، وهو العرض الذي لم يرد عليه اللاعب بالقبول أو الرفض. تجدر الإشارة إلى أن اللاعب وفي حديثه لنفس الموقع، أكد توقيعه لفريق البليدة مقابل 90 ألف أورو، تحصل على مبلغ 30 ألف أورومنها ولا يزال ينتظر 15 ألف أورومن أجل العودة للفريق، وهي القيمة التي رفض الرئيس زعيم تسليمها للاعب وهو في التشاد واشترط عليه العودة للبليدة من أجل الحصول على باقي الشطر الأول من منحة الإمضاء. كما أكد اللاعب بأنه كان مخطأ عندما اتهم إدارة الفريق بتزوير عقده، بل فريقه السابق ''تونير نجامينا'' هو من سرحه للبليدة لأربعة مواسم.