قضى القسم الاستعجالي بمحكمة عنابة، مساء أمس، بعدم الاختصاص النوعي في القضية التي رفعها محافظ جبهة التحرير الوطني ضد منتخبين وإطارات من الحزب قاموا باقتحام مقر المحافظة. قضى القسم الاستعجالي بمحكمة عنابة، مساء أمس، بعدم الاختصاص النوعي في القضية التي رفعها محافظ جبهة التحرير الوطني ضد منتخبين وإطارات من الحزب قاموا باقتحام مقر المحافظة. قام المعارضون للمحافظ محمد الصالح زيتوني، صبيحة السبت، باقتحام مقر المحافظة بشارع ساحة الثورة بمدينة عنابة مجهزين بالهراوات والعصي لصد أي هجوم قد يتعرضون له احتجاجا على قيام المحافظ ب''تعيين'' أشخاص على رأس القسمات نكاية، حسب ما أضافوا، في رؤساء القسمات التسع عشرة، الذين تم انتخابهم بطريقة شرعية. ويقود حركة المعارضة نائب في البرلمان وعضو في مجلس الأمة، وأعضاء في المجلس الشعبي الولائي وكذا ثمانية رؤساء بلديات، ومناضلون يمثلون أطباء ومحامين وغيرهم. وأكد هؤلاء أنهم راسلوا الأمين العام لجبهة التحرير للنظر في الوضعية، التي يعرفها الحزب. وفي اتصال به أكد محافظ الحزب أنهم سيتقدمون باستئناف أمام مجلس قضاء عنابة، مؤكدا أن الإجراء سيطول، في الوقت الذي توجد وثائق بالمحافظة، وبرنامج الجمعيات العامة والأختام. من جهته، أكد السيد بن جديد، رئيس بلدية الحجار، وهو الذي يقود المعارضة، أن قرار العدالة سيد، مضيفا أنه تم إخطار السلطات بالأسباب التي دفعت إطارات ومناضلي الحزب لاسترجاع المحافظة، مؤكدا أنهم في انتظار أوامر الأمين العام للحزب.