نقل مقربون من مسؤول الأمن في التلفزيون أنه ظل يضرب أخماسا في أسداس وهو يطلع على تقارير داخلية تصله تباعا من مرؤوسيه عن النزيف الحاد الذي طال أشرطة التصوير ''سيديهات''، أمام عجزه عن تفكيك سر اختفاء العشرات منها يوميا أو تحديد الوجهة التي تذهب إليها. يأتي هذا بعد فضيحة أخرى بخصوص اكتشاف صفقة خاسرة تتعلق ببطاريات الكاميرات من ''الجيل الأخير'' التي أبرمت مؤخرا، حيث اكتشف المصورون بعد استعمالها أنها فاسدة، ما يطرح الكثير من الأسئلة حول محيط الجهات التي قامت بالصفقة.