تقول دراسة نشرت في مجلة ''جورنال أوف بيدياتريكس'' لطب الأطفال، إن من ينتمون لأسر لها تاريخ مع الحساسية ربما يكونون أقل عرضة للإصابة بالاكزيما، وهي حالة جلدية من حالات الحساسية، إذا عاشوا مع كلب عندما كان عمرهم أقل من عام. لكن الحياة مع القطط ربما تزيد من هذه الاختلالات، رغم أن ذلك سيقتصر على الأطفال ذوي الحساسية تجاه القطط. وقالت تولي ابستاين، الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة سينسيناتي بأوهايو، والتي قادت فريق البحث، إنه مع الوضع في الاعتبار تعقيد الموقف، يصعب تقديم نصيحة بعينها للآباء فيما يتعلق بالحيوانات الأليفة في المنزل. وأضافت أنه فيما يتعلق بالاكزيما، فقد كشف عدد من الدراسات عن وجود علاقة ثابتة بين امتلاك كلب وبين انخفاض المخاطر.