لقي طفل لا يتعدى الثامنة من العمر، في ساعة متأخرة من أول أمس، حتفه بضواحي قرية أوعلة التابعة إداريا لبلدية تفسور جنوبي سيدي بلعباس، إثر سقوط مفاجئ داخل حفرة عميقة كانت قد تشبعت بمياه الأمطار الغزيرة التي تساقطت على المنطقة خلال الأيام القليلة الفارطة. وحسب ما أشارت إليه مصادر من عين المكان، فإن الضحية تسلل إلى ورشة تابعة لمؤسسة ''كوسيدار'' التي أوكلت لها مهام إيصال المقرات السكنية للمنطقة بالغاز الطبيعي، قبل أن يسقط فجأة، ليستخرج بعد ذلك جثة هامدة. يذكر أن الطفل كان مرفوقا بعدد من أصدقائه الذين لم يصابوا بأي مكروه.