أعلن مسؤول التظاهرات بشركة ''سامحا''، محمد تاج، أن إنتاج الأجهزة الكهرومنزلية من علامة ''سامسونغ'' بمركب سطيف ساهم في تقليص أسعارها بعد بلوغ نسبة اندماج الصناعة الوطنية في تلك الأجهزة 30 بالمائة. وأورد أمس السيد تاج بمناسبة تنظيم صالون الصناعات الكهربائية والإلكترونية والكهرومنزلية بقصر المعارض في الصنوبر البحري، أن نسبة اندماج الصناعة المحلية في الأجهزة الإلكترونية والكهرومنزلية ذات علامة ''سامسونغ'' المصنعة في مركب سطيف منذ شهر ماي تبلغ 30 بالمائة. وأضاف المتحدث أن الفائدة من نسبة الاندماج ذاتها أصبحت ملموسة، حيث تعرض أجهزة سامسونغ حاليا على زبائن الشركة بأسعار انخفضت كثيرا، حسبما أشار إليه المسؤول الذي اعتبر أن تسويق جهاز تلفزيون ''أل. سي. دي 32 بوصة'' بسعر 50 ألف دينار أمر إيجابي ويعزز موقع الريادة لأجهزة التلفزيون في السوق المحلية. فأجهزة التلفزيون ''سامسونغ'' تمتلك حصة 40 بالمائة من السوق ذاتها وهي حصة كانت قد احتلتها بمنتوجات مستوردة من كوريا بأعباء إضافية مقارنة بالأجهزة المصنعة في مركب سطيف. وشدد محمد تاج على أن مركب سطيف لصناعات تجهيزات سامسونغ يتوفر على آخر التكنولوجيات التي تستخدمها الشركة الكورية احتراما للمعايير التي تفرضها سامسونغ. فالمنتوج المصنّع في الجزائر له نفس جودة تجهيزات سامسونغ المصنوعة في دول أخرى. بدليل أن شركة سامحا تمنح ضمان سنتين اثنتين للأجهزة التي تعرضها على زبائنها في الجزائر. وكشف المتحدث أن شركته تعتزم إنتاج فئات جديدة لأجهزة التلفزيون عن قريب منها ''أل. سي. دي 40 بوصة''. ولضمان عرض أجهزة ذات جودة مطلوبة من الكوريين، اعتبر السيد تاج أن مسألة تكوين متواصل لإطارات شركة سامحا أمر ضروري. فسامسونغ تعمل دائما على ابتكار أجهزة جديدة تعتمد على تكنولوجيات حديثة جدا، فلا بد من مسايرة هذا الابتكار لضمان الخدمة المطلوبة لزبائن علامة سامسونغ حسب توضيح المسؤول الجزائري. أما بالنسبة للخدمات المقدمة للزبائن، فقد كشف المسؤول أن شركة سامحة شرعت في تقديم خدمة التكفل بنقل التجهيزات التي تسوقها إلى منازل زبائنها على مستوى العاصمة. وتعتزم تعميم هذه الخدمة على باقي الولايات لتعزيز موقع الشركة في السوق الوطنية التي اعتبرها مشبّعة. ومن الضروري النظر إلى أبعد من ذلك بالتوجه إلى التصدير ما دام مركب سطيف صمّم لكي يصدّر منتجاته.