طالب منتخبو الأرندي في ولاية غليزان، في رسالة بعثوا بها إلى الأمين العام أحمد أويحيى، بتنحية الأمين الولائي للحزب وتعيين بدله ''مناضل مخلص لمبادئ الحزب ولمّ شمله واسترجاع هيبته على مستوى الولاية''. وانتقدت الرسالة الموقعة من طرف أمناء مكاتب الحزب بالبلديات، الأمين الولائي الذي ظهرت منذ توليه المسؤولية ''البيروقراطية والجهوية بقوة مع تهميش إطارات الحزب واحتكار المناضلين وغلق المقر طيلة أيام الأسبوع وفتحه ساعة واحدة فقط يوم السبت، وهذا يدل على تشتيت المناضلين والإطاحة بالحزب على مستوى الولاية. وناشد أمناء المكاتب البلدية للأرندي بغليزان الأمين العام أحمد أويحيى ل''اتخاذ القرار الصارم والمناسب، ونلح على تنحية الأمين الولائي''. وقال هؤلاء في رسالتهم إلى أويحيى ''نناشدكم بالشهداء الذين سقطوا كي تعيش الجزائر حرة مستقلة وكل الرجال المخلصين الذين كان لهم الفضل في نشأة هذا الحزب، أن تعيدوا للتجمع بالولاية هيبته وتخلّصوه من الرداءة وتنقذوه من الانهيار''. من جهته أفاد السيد قريبي، الأمين الولائي للتجمع الوطني الديمقراطي بغليزان، المعين من طرف الأمين العام للحزب أحمد أويحيى، في رده عما تضمنه بيان سحب الثقة منه، بأن الملف مطروح على مستوى الأمانة الوطنية للبت فيه. وقال المتحدث ل''الخبر'' في الاتصال الهاتفي به، أن احترام سلّم المسؤولية يدفع به إلى انتظار الإشارة الخضراء للرد على ما جاء في هذا البيان من نقاط مست بعضها حتى بشخصه.