كلف أحد القصر من طرف المتهمين الاثنين البالغين باستدراج الضحية ''بن عيسى.ع''، 16 سنة، من قاعة ألعاب بوسط مدينة الحمامات 15 كلم جنوب غرب تبسة، ليكون ضحية جريمة أخلاقية ودموية بشعة. نظرت محكمة الجنايات بتبسة في وقائع أحد الجرائم الدموية الفظيعة التي إهتز لها سكان تبسة ووقعت ليلة الثاني من عيد الأضحى للسنة ما قبل الماضية. وحسب استجوابات الرئيس للمتهم الأول والثاني البالغين، فإن أحد المتهمين الثلاثة القصر كلف باستدراج الضحية بإخراجه من قاعة الألعاب بوسط مدينة الحمامات، واتفقوا جماعة على تحضير جلسة خمر ومخدرات ووقع الضحية في فخ عصابة الرذيلة والدم، ليقتاد إلى الخرزة ثم ''جنان الزيتون'' بجانب كشك معروف بترويج الخمور لصاحبه ''تارزون الحمامات''، ويكنى جميع عناصر العصابة بألقاب مستعارة لأفلام غربية منها كولومبو وغيرها. وبعد جلسة أم الخبائث وتعاطي سموم المخدرات والأقراص المهلوسة، بدأ تنفيذ السناريو، بحيث اعتدي عليه في جريمة غير أخلاقية، إثرها وجه له أحد الأحداث ضربة بحجرة على مستوى الرأس ثم بقضيب حديدي، وتوالت الركلات، ومرغ رأسه في التراب، وانصرف الجميع ليغرق الضحية في حمام من الدماء ويكتشف جثة هامدة في صبيحة اليوم الموالي وعلى الجثة آثار فظيعة لتعذيب وحشي، حتى إنه تعرض للكي بالسجارة في الأذن.