لم تجد عصابة تتكون من5 أشخاص سوى استغلال الفتيات الجميلات للاحتيال على وكالات كراء السيارات، كخطة مكنتهم من تجاوز حدود العاصمة إلى ولايتي وهران وورفلة، وسرقة عدة سيارات بمختلف أنواعها، يتم بيعها لشخص من مدينة أقبو ببجاية. بدأت خيوط القضية التي لا تزال محل تحقيق الغرفة الثالثة لمحكمة الحراش، حسب مصدر على صلة بملف القضية، بناء على شكوى تقدم بها صاحب وكالة الفتح لكراء السيارات أمام الأمن الحضري الأول بالحراش بتاريخ 6 سبتمبر 2010 ضد كل من المتهمين ''ح. و'' و''د.و'' اللذين قاما بكراء سيارتين من نوع كليو، وبيجو 206 لمدة يومين، ولم يقوما بإرجاعهما. ومن خلال التحريات التي باشرتها مصالح الأمن، تم التوصل إلى الرأس المدبر للعصابة، ويتعلق الأمر بمسبوق قضائيا يدعى ''ب.أ'' الذي أوقف بتاريخ 21 سبتمبر 2010 بمدينة البروافية في ولاية المدية. ويكون هذا الأخير، حسب المصدر ذاته، قد قام بتنفيذ عدة عمليات في كل من باب الوادي وحسين داي بالعاصمة، إلى جانب ولاية وهران وورفلة، مستغلا في ذلك الفتيات الجميلات اللواتي يتعرف عليهن في الملاهي الليلية، ولاسيما ثلاث منهن تتراوح أعمارهن بين 34 و36 سنة، جمعته علاقة بهن بفندق البحر والشمس ببالمبيتش في اسطاوالي شهر رمضان الماضي، وتولين مسؤولية إغراء أصحاب وكالات السيارات بهدف استئجار مختلف الأنواع دون إرجاعها في الوقت المحدد، ليتم نقلها إلى مدينة أقبو ببجاية لبيعها بعد تزوير وثائقها لأحد المتهمين الذي اكتشفت مصالح الأمن بمنزله ما لا يقل عن 7 سيارات، من نوع أودي أ4، رنو سامبول، هيونداي، أكسنت وشوفبولي، مرسيدس وبيجو .207 وقد اعترف الرأس المدبر أثناء التحقيق، بأنه قام بتنفيذ عدة عمليات باستغلال الفتيات الجميلات، طالت إلى جانب وكالات كراء السيارات بالعاصمة كل من وهران وورفلة. أما الفتيات الثلاث المتورطات في القضية، فجاءت تصريحاتهن متطابقة، حيث صرحت إحداهن بأن المتهم الرئيسي قام بسرقة رخصة سياقتها من حقيبتها اليدوية واستعملها في كراء سيارة من نوع كليو باسمها.