أحدث مدرب مولودية العلمة، حكيم مالك، انقساما في مجلس الإدارة، حيث رفض بعض أعضائها فكرة إقالة المدرب الشاب من منصبه بعد التعثر الأخير أمام وفاق سطيف. واعتبروا أن الإدارة بقيادة الرئيس بوذن في حال اتخاذها مثل هذا القرار، فإنها تكون قد أخطأت في حق الفريق، لكون الهزيمة لم تكن مع فريق ضعيف وإنما ضد متصدر ترتيب البطولة، إضافة إلى أن المشكل لا يكمن في كفاءة المدرب الشاب وإنما في قيام الإدارة بتغييرات جذرية على التشكيلة مع بداية الموسم، مما سيصعّب دون شك في تحقيق الانسجام المطلوب بين اللاعبين في ظرف وجيز جدا. وفي سياق آخر، تحدثت مصادر من داخل إدارة الفريق، أن الرئيس بوذن ينوي في الساعات القادمة الاتصال بالظهير الأيمن عبد النور محفوظي بغية انتدابه إلى صفوف التشكيلة، لا سيما وأن هذا الأخير لم يمض مع بداية الموسم لأي فريق بسبب تعرضه لحادث. وقد أعلنت إدارة البابية أنها باعت ثمانية آلاف تذكرة في اللقاء الأخير أمام الوفاق بقيمة مالية تجاوزت 240 مليون سنتيم.