أكّد الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود أنّ هناك الآن تخطيط شامل لكيفية ما ستكون عليه مكةالمكرمة خلال 6 سنوات أو 8 سنوات على الأكثر بدراسة متأنية ومتكاملة. وأوضح الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، لدى استقباله قادة قوات أمن الحج لهذا العام 1431ه، الخميس الفائت، في مقر وزارة الداخلية بمكةالمكرمة، أنّ ''التّقدير للتّكلفة بشكل أولي لا تقل عن 22 ألف مليون ريال ممّا يعني أنّنا سنجد مكةالمكرمة بعد هذه السنوات القليلة في عمر الزمن بمستوى يليق بها وبالقادمين لها حجاجًا أو معتمرين في السهولة في التّنقل بوسائل النقل المختلفة وعلى رأسها القطارات الّتي ستُمكّن الجميع من الانتقال بسهولة من المنافذ إلى الحرم الشّريف بالإضافة إلى التّحسينات الّتي ستوجد في الحرم أوّلها توسعة خادم الحرمين الشّريفين وبعدها توسعة ما حوله''.