أعلن وزير الاستخبارات الإيراني حيدر مصلحي، أول أمس، أنه تم إلقاء القبض على عدد ممّن وصفهم ب''الإرهابيين'' الذين يقفون، كما قال، خلف العمليتين التفجيريتين اللتين أديتا إلى مقتل عالم نووي إيراني وجرح آخر يوم الاثنين في طهران. وحسب ما نقلته الإذاعة الرسمية الإيرانية عن الوزير المذكور، فإن جهاز الموساد الإسرائيلي ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي أي إي) وجهاز الاستخبارات البريطاني (أم 16) كان لهم دور في الجريمة، مؤكدا أن الأشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم قدموا معلومات للسلطات حول الشبكة الإرهابية الواسعة التي ينتمون إليها. وقال إن الشبكة الإرهابية قامت بتخطيط موسع، مشيراً إلى أن الوزارة باتت قادرة على إجهاض تحركاتها المستقبلية. أكثر من هذا، قال الوزير الإيراني للاستخبارات إن مجرد قرار مجلس الأمن الدولي الذي فرض عقوبات على إيران، مجرد ذكره لأسماء علماء إيرانيين، يعني أن هناك تصعيدا غربيا ضد إيران، وبالتالي فكل شيء متوقع ومنتظر من هذه الدول، ومنها الإغتيالات. أما عن عملية الإغتيال، فقد تبيّن أن القتلة كانوا على متن دراجتين ناريتين، وألصقوا المتفجرات التي دمرت سيارتي العالمين خلال سيرهما، وعلى إثر عملية الإغتيال، عزمت السلطات الإيرانية على تعزيز عملية حماية علمائها.