تمكن عناصر فرقة الدرك الوطني ببلدية سيدي مجاهد الحدودية بتلمسان، من وضع حد لعصابة كانت تزرع الرعب ليلا بالمكان المسمى زاوية تلاغيمات في الطريق المؤدية الى مدينة مغنية. تعود حيثيات القضية الى ليلة أول أمس، أين تعرض سائق سيارة كان يحمل ابنته الى مستشفى مغنية ليلا، إلى محاولة اعتداء من طرف المتهمين الذين قطعوا عليه الطريق بالمتاريس والأخشاب. ونتيجة الفزع رفض التوقف واخترق الحاجز ليصيب المعتدين، وليتصل هاتفيا برئيس فرقة الدرك الوطني بسيدي مجاهد ليخبره بالحادث، فطلب منه الأخير عدم التوقف وإكمال سيره باتجاه المستشفى. وكانت المفاجأة أن تصادف تواجده بمستشفى مغنية مع وصول ثلاثة شبان مصابين بجروح ادعوا أنهم تعرضوا لحادث سير، ليتم التعرف عليهم من طرف الضحية الذي اتصل مجددا بفرقة الدرك الوطني التي تنقل عناصرها إلى المستشفى أين تم توقيف شخصين، بينما ترك الثالث بالمستشفى لتلقي العلاج نظرا لإصابته البليغة. وبهذا ارتاح سكان المنطقة من العصابة التي كانت تزرع الرعب ليلا بزاوية تلاغيمات بنصب الحواجز والاعتداء ليلا على أصحاب السيارات. والغريب أن أعضاء العصابة من سكان المنطقة وليس من الغرباء كما كان يتصور السكان.